تقدم جديد للثوار في ريف حلب واستشهاد ابن أخت "حجي مارع"

بالأمس سمعنا المدعو حسن نصراللات زعيم مليشيات وعصابات الإرهاب الإيرانية الفارسية في لبنان عنتريات وترهات واستعراضات عضلات وتهديد ووعيد وتقديم فروض الطاعة والولاء والخدمات والتنسيق وتبادل المعلومات والأفكار والخبرات وتعدد المسارات وتناسقها وتناغمها مع ما يسمى بتحالف العالم ضد الإرهاب والتطرف وقد أعجبتني مقولة هذا المجرم السفاح والمدعي النسب لبيت النبوة والله ورسوله وملائكته وكل إنسان حر وشريف ونظيف وسليم العقل والذوق والحس بريء منه ومن أفعاله ودنائته وقذارته وسفالته وجرمه وبغيه وممارساته التي تأبى وتخجل أن ترتكبها إسرائيل وتقترف آثامها وحقارتها هذا الإرهابي الموصوف إدعى وبكل بجاحة واستغباء أن اللعبة في سورية قد انتهت ويقصد هذا المنحط السافل أنه هو وعصابته والمرتزقة الذي جلبهم من لبنان والعراق واليمن وأفغانستان والبحرين والباكستان فضلا عن فلول جيش بثار وطلائعه البعثية القومجية ودفاعه الثعبي وحثالات الطائفة العلوية وفيلق القدس والحرس الإيراني السليماني كل هؤلاء قد انتهت اللعبة لصالحهم وقد حققوا الإنتصار الساحق والماحق وحرروا دمشق وحلب وحمص ودرعا واللاذقية ودير الزور والقلمون وعرسال وجرود بلبك والزبداني وفليطا وسائر بلاد المشرق وصولا لتخوم أوروبا وحدود الصين وها هو بثار حافر الجحش يعود قائدا مظفرا لمحور المقاومة والممانعة والقلعة والحصن الأخير للقومجية العبرية البعثية الإشتراكية الإيرانية الصفوية الحوثية البربرية نعم وما هي إلا سويعات وكان أن ذاب الثلج وبان المرج وكشف الله سبحانه وتعالى سوءتهم ودجلهم وزيفهم وأضغاث أحلام كانوا يمنون أنفسهم الشريرة بأن تتحق ولكن غاب عن إدراكهم القاصر وغبائهم وطغيانهم وغرورهم والشيطان الذي عشعش في عقولهم المريضة إن الل لا يصلح عمل المفسدين وإنه سبحانه لا يهدي كيد الخائنين وإنه تعالى مع المظلوم والمسحوق والمقتول والمذبوح والمحروق مهما كان دينه وعقيدته وفكره فما بالنا أن شعبنا السوري المسلم البريء هو الضحية فالى حسن نصرالشيطان نقول قد طاح حظك وخاب فألك وستتكسر كل أحلامك ومخططاتك وأمانيك القذرة على صخرة الشعب السوري العظيم وفصائل العمل المقاوم والجيش الحر وكتائب وجبهات وتنظيمات الثوار والمجاهدين الشرفاء وأخيرا رجاء من زمان الوصل المحترمة تمرير هذا التعليق لنا مع الشكر الجزيل والعرفان لكم.