قتلت قوات نظام الأسد ما لا يقل عن 178 شخصا بينهم 143 مدنيا منهم 28 امرأة و29 طفلا في مناطق الغوطة الشرقية خلال 4 أيام.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير، اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن 80% من الضحايا مدنيون بينهم 32% من النساء والأطفال، معتبرة أن هذه النسبة مؤشر قوي على تعمد نظام الأسد استهداف المدنيين.
كما أكدت أن المناطق المستهدفة بنيران نظام الأسد تخلو من أي مظاهر عسكرية، لافتة إلى تركيز النظام على مناطق تجمّع للمدنيين مثل الأسواق والساحات العامة والمشافي والأحياء السكنية.
وارتكب النظام على مدى 4 أيام من 5-9/شباط -فبراير الجاري، عدة مجازر في الغوطة بعد قصف مكثف بطيرانه الحربي ومدافع الهاون، آخرها كان يوم أول أمس 9/الجاري حيث شن هجوما غير مسبوق على مدينة دوما، بكثافة نيرانية بعثرت الضحايا إلى أشلاء، ودمرت الأبنية واشتعلت بحرائق خلفها القصف حسب ما أظهر أكثر من مقطع فيديو بثه ناشطون.
ونقلت الشبكة عن طبيب في مشفى ميداني يعمل في الغوطة، إنه إضافة إلى 178 شخصا قضوا، فإن القصف خلال الأيام الأربعة خلف أكثر من 370 جريحا بينهم 60 طفلا و75 امراة، بما يشكل نسبة 36% من مجموع الجرحى والمصابين، بينهم معرضون للموت في أي لحظة نتيجة انعدام توفر الرعاية الطبية اللازمة تحت تأثير الحصار الخانق الذي يمنع وصول الإمدادات الطبية.
وتركزت هجمات النظام على كل من دوما وعربين وكفر بطنا، مستهدفة مناطق مكتظة بالسكان لا سيما الأسواق الشعبية، والأحياء السكنية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية