أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انتقاما لكرامة "أوجلان".. (PYD) يزيل صورة بشار من مدخل الحسكة

إزالة صورة بشار من مدخل الحسكة - نشطاء

أفرجت قوات النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) أمس الخميس، عن عشرات المدنيين المحتجزين كرهائن لدى الطرفين على خلفية الخلافات التي حصلت مؤخراً بين الحليفين في مدينة الحسكة، ما ينم عن بدء عودة المياه إلى مجاريها بعد خلاف يعتبر الأول من نوعه، وصل حد الاعتداء على رموز الطرفين.

وأفاد أبو جاد الحسكاوي عضو اتحاد شباب الحسكة بأن قوات النظام توصلت إلى اتفاق أولي مع حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، بعد اجتماعين منفصلين في مدينتي الحسكة والقامشلي بين قياديي الطرفين مساء الأربعاء الماضي، قضى بتبادل الأسرى من عناصر الطرفين، إضافة إلى الإفراج عن عشرات المدنيين الذين استخدمهما الطرفان كرهائن، بعد اعتقالهم من المنازل والشوارع خلال مواجهات الحسكة قبل أسبوعين.

وحسب الحسكاوي، سلم الحزب 23 أسيرا غالبيتهم من عناصر الشرطة والأمن، وبقي 20 أسيرا آخر سيتم استلامهم في الفترة القادمة بينهم 4 من عناصر مليشيا كتائب البعث.

وبالمقابل سلمت قوات النظام 72 رهينة وأسيرا من أصل 150 على الأقل، احتجزتهم قوات النظام في ذات الفترة، مشيراً إلى أن عملية التبادل تمت في مدينة القامشلي.

وأوضح أن التوصل لاتفاق بين الجانبين تعسر لبعض الوقت نتيجة اختطاف أهالي قرية الذيبة شمال الحسكة 3 قياديين من PYD، ردّ عليها الحزب بخطف "الحاج أبو مريم"، أحد عناصر حزب الله السوري، وإزالة صورة بشار الأسد عن دوار الصباغ في مدخل مدينة الحسكة الشمالي، ما كاد يجدد المعارك بين الطرفين في محيط الكنيسة الآشورية بين حيي المساكن وتل حجر وسط المدينة.

وأشار الحسكاوي إلى أن النظام سحب مليشيا "الدفاع الوطني" من بيت المفتي قرب الصالة الرياضية الذي كان مستشفى ميدانيا لـ(PYD) قبل أن تسيطر عليه قوات النظام وتزيل صور "عبد الله أوجلان" وتدعس عليها، ما جعل الأمور تتفاعل بين الطرفين".

ورجح أن تكون إزالة صورة بشار الأسد عن دوار الصباغ رداً على هذه العملية التي أثارت مشاعر الأكراد بشكل عام، خاصة بعد نشر قوات النظام شريط فيديو للعملية.

وكان حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) اعتقل المئات من الأشخاص من المكون العربي بتهمة الانتساب لخلايا سرية لحزب البعث، كما اعتقلت قوات النظام نحو 150 شخصا من الشباب الأكراد بتهمة المشاركة في الاشتباكات التي تطورت عن خلافات حول المستشفى الميداني (بيت المفتي) يوم السبت 17 كانون الثاني/ يناير 2014، حاولت خلالها الوحدات الكردية السيطرة على مركز المدينة ورفعت علم حزب العمال الكردستاني (PKK) على مخفر للشرطة في حي تل حجر.

وتوقفت المعارك بين الطرفين بتدخل وفد من دمشق ضم وزير دفاع النظام فهد جاسم الفريج وعلي مملوك مدير مكتب الأمن القومي، الذي أمر بسجن فادي حنتوش قائد فرع الصالة لمليشيا "الدفاع الوطني" الذي اعتبر المسؤول عن تطور الأمور إلى معارك حقيقية بين الطرفين، من خلال الهجوم مقر (PYD) وإهانة رموز الحزب.

محمد حسين -الحسكة- زمان الوصل
(485)    هل أعجبتك المقالة (598)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي