النظام يقتل مدنيين في ريفي دمشق وحمص ونواة "الجيش الوطني" تحضر لمعركة "الصنمين"

قضى 4 مدنيين وجرح 20 آخرون اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي على مدينة دوما في ريف دمشق.

وقالت وكالة "سمارت" إنّ قوات النظام استهدفت أحياء المدينة بقذائف الهاون، من مقراتها في مبنى إدارة المركبات بحرستا، ما أوقع 4 قتلى بينهم طفل وامرأة، و20 جريحاً بينهم أطفال، فيما طال قصف مدفعي مدينة الزبداني، مصدره حاجز المعسكر، دون ورود أنباء عن إصابات، كما قضى طفل من بلدة شبعا أمس الخميس، نتيجة نقص الغذاء والدواء، وفق المراسل.

وفي سياق آخر نقلت "سمارت" عن الإعلامي التابع لـ"الجيش الأول"، في درعا "وليد الرفاعي"،إنّهم يحضرون لمعركة كبيرة تمهد الدخول إلى مدينة الصنمين، وتدمير خط الدفاع الأول لقوات النظام عن العاصمة دمشق، مضيفاً أنّ التحضيرات تجري لبدء معركة بقيادة "الجيش الأول"، تشمل بلدات الدلي وبرقة والقنية وجدية وقيطة، واللواء 15 قرب إنخل، مؤكداً أنه ليس هناك ما يسمى فصائل في هذه المعركة، حيث "يقاتل الجميع تحت راية الجيش الأول، وهو نواة جيش وطني جديد".

وأوضح الإعلامي أنّ بناء الفيلق الأول التابع لـ"الجيش الأول" انتهى، ويتكون من: "فرقة الحمزة بقيادة العقيد صابر سفر، فوج الراجمات بقيادة أبو سيدرا، جبهة ثوار سوريا"، بينما لا يزال الفيلق الثاني قيد التأسيس.

ولفت إلى أن "بناء الفيلق الثاني جارٍ، مع قوة عسكرية ستقلب الموازين"، على حد تعبيره.

وأضاف الرفاعي:"عندما نحرر المناطق التي نخطط لها الآن، سنصل ريف درعا بريف دمشق، وعندها نتمكن من فتح طرقات لإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة".

في ريف حمص أصيب ستة مدنيين بجروح اليوم، إثر قصف مدفعي استهدف قرية الزعفرانة بحمص، ما أدى، أيضا، إلى حركة نزوح جماعي نحو البساتين والحقول والقرى المجاورة، خوفاً من تجدد قصف قوات النظام المتمركزة في كلية الهندسة، بقرية المشرفة قرب مدينة الرستن.

شمالاً، جرح عدد من المدنيين اليوم عقب قصف جوي استهدف بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي.

وأفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شنّ غارة على المدينة، ما أوقع عدداً من الجرحى، بينهم أطفال، كذلك جرح عدد من المدنيين جراء قصف مماثل، طال بلدة أرمناز، فيما تعرضت مدينة بنش لغارة جوية، أعقبها قصف بالمدفعية الثقيلة، من مقرات قوات النظام عند معسكر القرميد.