قال "زهران علوش" قائد جيش الإسلام إنه تم القبض على "أبو علي خبية"، أحد أهم قياديي جيش الأمة، والذي ذاع صيته في فترات ماضية بعدما خرج أكثر من مرة يدعي فيها استهداف اغتيال بشار الأسد.
ووصف علوش "خبية" بأنه من "المفسدين"، مبينا أنه تم القبض عليه مع "أبو نذير خبية" وآخرين، ضمن ما عرف بمعركة "تطهير البلادمن رجس الفساد".
وقدم "ماجد خبية" المعروف بـ"أبو علي" نفسه كرجل خارق وكرمز من رموز "الثورة المسلحة"، محاولا التلاعب بعواطف السوريين التواقين للحرية وإنهاء حكم الأسد؛ ليخرج ببيانات وتسجيلات تزعم قتل بشار، أو تحدد "ساعة الصفر" لاقتحام دمشق والانقضاض على النظام، وكلها أفعال لعبت دورها المثبط في همم السوريين، لاسيما بعدما تبين كذبها وأنها مجرد "فقاعات"، إذ سرعان ما كان يتبين أن بشار لازال على قيد الحياة.
وساهم النظام برسم هالة حول "أبو علي" عندما أعلن أكثر من مرة عن مقتله، ليخرج "أبو علي" ويعلن أنه حي يرزق.. وكأنه يتبادل الأدوار مع بشار!، حيث يعلن كل منهما قتل الآخر، ليظهر أحدهما مفندا.
وفي سياق غير بعيد، أكد "علوش" أنه تنظيمه "لايكفر الجيش الحر ولايقاتله"، مضيفا: "نعلم أن في الجيش الحر من الصالحين المصلحين والأبطال من نرفع رؤوسنا بجهادهم، ولانزال معهم في خندق واحد نقاتل النظام المجرم".
وطمأن "علوش" إلى أن العمليات العسكرية التي جرت في الغوطة كانت بهدف "القضاء على تجار ومروجي المخدرات وحماة الفساد والإفساد، وعملاء النظام".
زمان الوصل -رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية