اغتال مجهولون الناشط والقائد الميداني "كمال الحموي" المعروف بلقب "أبو وائل الحمصي".
وأفاد ناشطون بأن "أبو وائل" خطف ووجدت جثته مرمية بالقرب من بلدة "تلبيسة".
وانشق الحمصي، الذي شارك في معظم معارك حمص القديمة، عن كتائب أحفاد خالد بن الوليد التابعة للجيش الحر قبل أسابيع، لينظم إلى "تجمع ألوية الإيمان بالله".
وأشار الناشط "سليمان أبو ياسين" أن الحمصي قتل في ظروف غامضة بعد أن تلقى رصاصة في رأسه من قبل"عملاء النظام" في محاولة لإشعال فتنة جديدة بين الثوار بعد الضربات الأخيرة التي تلقاها هذا النظام وعصاباته في حمص.
وأوضح أبو ياسين أن "أبو وائل الحمصي" كان ناشطاً إعلامياً واشتهر بتوجيه رسائل عن معاناة مقاتلي حمص وأهلها داخل الحصار، بالإضافة لكونه مقاتلاً وثائراً في صفوف مقاتلي حمص المحاصرة، وأضاف أن الحمصي "جاهد وصبر وخرج من الحصار" وأثيرت حوله فتن وشبهات لكن تم تبرئته منها لاحقاً، وانضم مؤخراً لإحدى الفصائل العسكرية العاملة في ريف حمص الشمالي وفي تلبيسة".
ورفض الناشط سليمان أبو ياسين الحديث عن ملابسات مقتل "أبو وائل الحمصي" مكتفياً بالقول إن "عملاء النظام اغتالوه محاولين زرع فتنة بين الثوار مستغلين التوتر الذي حصل مؤخرأ في صفوفهم قبل أن ينتفضوا خلال الأيام الأخيرة ويوجهوا عدة ضربات له في ريفي حمص الشمالي الشرقي فاغتالوه ليوقفوا سلسلة العمليات النوعية التي قام بها الثوار مؤخراً".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية