أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الغوطانيون يرفضون خبز النظام المغمس بالذل، ويلوذون بـ"خبز الكرامة"

قال المكتب الإغاثي الموحد في غوطة دمشق إنه اعتمد الملفوف كأحد المحاصيل الرئيسة، ضمن مشروع الزراعات الشتوية الذي يهدف إلى كسر الحصار الخانق المفروض على سكان الغوطة الشرقية منذ نحو عامين.

وأوضح المكتب أن اللجوء إلى تكثيف زراعة الملفوف، جاء نتيجة عدم توفر الخبز بعد قيام النظام بمنع دخول مكوناته إلى الغوطة، مبينا أن سكان الغوطة الشرقية يستخدمون الملفوف بديلا للخبز على موائدهم المتواضعة، حيث بات يُعرف باسم الخبز الأخضر.

ووصف المكتب الإغاثي الملفوف بأنه "خبز الكرامة"، كناية عن نقيضه الخبز العادي، الذي يربط النظام وصوله إلى أهالي الغوطة بشروط مذلة ومهينة، أولها تخليهم عن مقارعة ظلمه، ونسيان دماء شهدائهم وعذابات معتقليهم ودمار بلداتهم، وعقد "مصالحات" و"هدن" ظاهرها إيقاف سفك الدم، وباطنها تمكين النظام ومجرميه من رقاب السوريين مرة جديدة.

وذكّر المكتبب الإغاثي بفوائد الملفوف، قائلا إنه يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين "ك" الذي يُحسن من صحة العظام عبر المساهمة في زيادة نسبة المعادن فيها، وهو يساهم في الحد من معدلات الكسور لدى المصابين بترقق العظام أو الهشاشة.

وأوضح المكتب أن جو الغوطة الرطب البارد شتاء ملائم لنمو الملفوف، موثقا ما آلت إليه هذه الزراعة من نجاح بصورة لحقل ملفوف.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي