أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"وأد الفتنة".. تنقل فصائل حوران من الاقتتال الداخلي إلى قتال النظام

نوى.. غنائم الثوار من تل الهش بعد تحريره - عدسة شاب حوراني

نجحت جهود الأطراف الساعية لوقف الاقتتال بين "جبهة النصرة" ولواء "شهداء اليرموك" في محافظة درعا.

وقال مراسل "زمان الوصل" إنه بعد أيام من الأحداث الدامية بين الطرفين، والتي اندلعت على خلفية اتهام "شهداء اليرموك" بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، توصلت الجهود المبذولة في محافظة درعا إلى قبول أطراف النزاع ببنود مبادرة أطلقتها "حركة المثنى الإسلامية"، وتبناها كلٌّ من"دار العدل في حوران" وفصائل الجيش الحر التي تعهدت بتطبيقها بالقوة إن لزم الأمر.

وكشف أن بنودها تتلخص في:
- وقف إطلاق النار بين الطرفين
- العودة إلى خطوط الرباط مع النظام، وإزالة جميع الحواجز الحادثة.
- تقوم "دار العدل في حوران" باستلام جميع الحواجز في منطقة حوض اليرموك (الريف الغربي لحوران). 

وبذلك تكون قد طويت صفحة هي الأولى من نوعها في منطقة حوران، من حيث اقتتال الفصائل على خلفية أيديولوجية، والتي كان لمؤسسات الثورة القضائية والتنفيذية اليد الطولى في حقن الدماء، وتنفيذ هكذا اتفاق.

وبعد ساعات من إعلان نجاح المبادرة، أطلق الجيش الحر في حوران والقنيطرة معركة ضد قوات النظام تحت مسمى "وأد الفتنة" في رمزية واضحة إلى رفضهم ما حصل مؤخرا بين "النصرة" و"شهداء اليرموك".

وتستهدف معركة "وأد الفتنة" حسب بيان المعركة، تحرير كل من "تل كروم"، "بلدة جبا"، "تل البزاق"، "منط الحصان"، "حقل الرمي" و"الحاجز الرباعي" بمشاركة فصائل الجبهة الجنوبية في محافظتي درعا والقنيطرة.

درعا - زمان الوصل
(201)    هل أعجبتك المقالة (208)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي