في سابقة تعتبر الأولى من نوعها قام أحد عمال النظافة في مدينة حلب ببيع مصاغ زوجته الذهبي والتبرع بثمنه لصالح صندوق شعبة النظافة التابعة لمجلس المدينة على أن يتم توزيعه على زملائه في الشعبة.
وقال ناشطون في المدينة لـ"زمان الوصل"، إن العامل محمود النعيمي وهو عامل في شعبة النظافة بقطاع مركز المدينة قام ببيع صيغة زوجته بمبلغ (120) ألف ليرة سورية، "600 دولار" وقدمها لمدير القطاع ليتم توزيعها على زملائه الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ قرابة شهرين.
وقال عضو المكتب التنفيذي للشؤون الفنية والمشاريع في مجلس المدينة محمد جليلاتي في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن أكثر من 700 عامل في مجلس المدينة لم يتقاضوا رواتبهم عن شهر تشرين الثاني-نوفمبر حتى الآن.

وأشار جليلاتي، إلى أن مجموع رواتب العاملين المتوزعين على قطاعات النظافة والكهرباء والماء والصرف الصحي والإغاثة والسائقين والنقل، يصل إلى 90 ألف دولار أمريكي شهرياً، يقف المجلس أمامها عاجزاً بعد قطع الحكومة السورية المؤقتة دعمها عن المجلس بحجة عدم توفر السيولة.
وكان عمال المجلس بكافة قطاعته نفذوا أمس مظاهرة احتجاجاً على تأخير رواتبهم، علماً أنهم سبق وأن نفذوا عدة وقفات احتجاجية وإضرابات دون أن تحرك المؤقتة أي ساكن.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية