قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات النظام قتلت 232 من أصل 237 معتقلا سوريا قضوا تحت التعذيب خلال شهر تشرين الثاني-نوفمبر الماضي، كانوا محتجزين في معتقلات نظامية وغير نظامية، فيما قتلت التنظيمات المتطرفة 3 وفصائل المعارضة اثنين بالطريقة نفسها.
وتصدرت حمص قائمة ضحايا المعتقلين تحت التعذيب، فبلغ عددهم 92 شخصا، بينما توزعت بقية الضحايا على دمشق 28 معتقلا، وريف دمشق 27، درعا 18، حماه 17، اللاذقية 14، ودير الزور 13، إدلب 12، و7 في كل من حلب والقنيطرة، وواحد في كل من الرقة والسويداء.
وبين المعتقلين المذكورين-حسب التقرير- 70 معتقلا من بلدات (القريتين ومهين وحوارين) في ريف حمص تم الإفراج عن جثامينهم بموجب صفقة مبادلة مع إحدى فصائل المعارضة.
وتتضمن قائمة ضحايا الموت تحت التعذيب 4 أساتذة وطبيب وممرضة و3 طلاب جامعيين ومهندس ورياضي ومحامٍ وإعلامي وسيدة وكهل، وآخرين.
وجددت الشبكة التأكيد بأن مصادر معلوماتها معتقلون سابقون نجوا من الموت، أو ذوو المعتقلين الضحايا، حيث يحصل الأهالي على معلومات حول أبنائهم المعتقلين مقابل دفع رشى للمسؤولين في نظام الأسد.
وذكرت في تقريرها أن كثيرا من حالات الوفاة تحت التعذيب لا تسلم سلطات نظام الأسد جثامين الضحايا لذويها، مشيرة إلى خوف بعض الأهالي التوجه إلى المشافي العسكرية، لاستلام جثامين أبنائهم وأغراضهم الشخصية خوفا من الاعتقال.
وبهذا العدد يرتفع عدد ضحايا التعذيب في سوريا إلى 5751 شخصا بينهم 95 طفلا و34 امرأة، حسب هذا التقرير وتقارير سابقة أعدتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ بداية الثورة في آذار-مارس/2011.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية