أطلقت الهيئة السورية للإعلام حملة إعلامية بعنوان "الأطفال ضد الإرهاب"، بهدف تسليط الضوء على معاناة الطفل السوري في ظل الحرب المستعرة، يأتي هذا بالتزامن مع اقتراب مناسبة "اليوم العالمي للطفل" غدا.
وفي حديث لـ "زمان الوصل" قال المشرف على حملة "الأطفال ضد الإرهاب" "ياسر الرحيل" بأن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو استغلال مناسبة "اليوم العالمي للطفل" لتركيز الانتباه على ما يعانيه أطفال سوريا في مناطق النزاع، مشيرا إلى محاولة فضح إرهاب قوات النظام والميليشيات الطائفية التي تسانده بحق هؤلاء الأطفال، من قصف وتدمير وذبح بالسكاكين والاعتقال والتعذيب وحرمانهم من حقهم في التعليم.
وقد شاركت المئات من وسائل التواصل الاجتماعي هذه الحملة، عبر اعتمادها"هاشتاغ" الحملة (#الأطفال_ضد_الإرهاب)، حيث تنطلق فعاليات الحملة في 20 من هذا الشهر، بالتزامن مع مناسبة يوم الطفل العالمي، من خلال عرض صور وفيديوهات تجسد واقع معاناة الطفل السوري.
وقد طالب القيّمون على هذه الحملة وسائل التواصل الاجتماعي بالتفاعل الأكبر لإظهار ما وصفوها بـ"مأساة القرن" أمام العالم.
وقد بين "الرحيل" جوانب أخرى تسعى الحملة لتبيانها من قبيل ما يتعرض له أطفال سوريا، عبر تعمد نظام الأسد حصارهم تجويعهم وقطع مياه الشرب عنهم وحرمانهم من أبسط الحقوق التي أقرتها المواثيق الدولية.
فارس الرفاعي- زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية