قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت قتل قوات النظام لـ24 مدنيا في حي الوعر بحمص، بينهم 7 أطفال و6 سيدات، وذلك خلال 12 يوما بدأت أول أيام عيد الأضحى، الذي كان أول أيام تصعيد النظام على الحي المحاصر.
وذكرت الشبكة في تقرير لها، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أن قوات النظام تعمدت استهداف مراكز حيوية بالحي في حملة اشتدت شراستها بعد حادث تفجير مدرسة في حي "عكرمة الجديدة" الموالي لنظام الأسد.
واعتبرت الشبكة الهجمات على الوعر بمختلف أنواع الأسلحة بينها 10 صواريخ أرض -أرض خلال 12 يوما، -اعتبرته-انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 2139 الذي طالب برفع الحصار فورا عن المناطق المأهولة.
ورغم أن القرار هدد بـ"الإجراءات الإضافية"، إلا أن شيئا لم يحدث، ما حدا بالشبكة للمطالبة بتطبيق هذه الإجراءات.
وتطرق تقرير الشبكة إلى قرار مجلس الأمن أيضا رقم 2166 الذي سمح بإدخال المساعدات دون إذن حكومة نظام الأسد، مطالبا بتطبيقه في الوعر والمناطق المحاصرة، وليس الاقتصار على المنطقة الحدودية.
كما طالبت الشبكة الأمم المتحدة بالكشف عن حقيقة الفساد الذي كشف عنه ممثل استراليا في المنظمة، مؤكدا أن 90% من المساعدات لا تصل مستحقيها، وإنما يحتكرها النظام لمواليه، التي يوفر لها النظام كل المتطلبات، بينما منطقة كحي الوعر عجز العالم عن إيصال أي مساعدات إلى داخله، رغم مأساوية الظروف التي تعيشها أكثر من 15 ألف عائلة محاصرة هناك، حسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية