لا يزال مصير الناشط الإعلامي "بشير أبو شروان" مجهولاً بعد وقوع الحافلة التي كانت تقله مع مجموعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أول أمس في كمين لقوات النظام أثناء انسحابهم من ريف حمص الشمالي باتجاه ريف حمص الشرقي، وروّجت مواقع وصفحات مؤيدة خبر مقتل الناشط الإعلامي "أبو جعفر المغربل" في الكمين ذاته بعد أيام من ترويجها لخبر إلقاء القبض عليه في ريف حمص الشمالي، الأمر الذي نفاه الناشط المغربل لـ"زمان الوصل" جملة وتفصيلاً، مضيفاً أن حافلة كانت تقل عدداً من عناصر التنظيم وقعت في كمين لقوات النظام فجر أول أمس، ويُعتقد أن من بين الشهداء الناشط "بشير أبو شروان"، وقد ظنت قوات النظام أني كنت في الحافلة المستهدفة لأسباب منها أن اثنين من بين الـ 22 عنصراً من تنظيم الدولة كانوا من "الدار الكبيرة" وأنا موجود فيها، ولكنني مختف عن الفضائيات لأمور خاصة، وعندما وقفت الحافلة في الكمين كان الاعتقاد أني بداخله بحكم علاقاتي مع بعض الشباب الحماصنة المنتسبين للتنظيم.
وحول تفاصيل استهداف الحافلة قال الناشط المغربل: كان بداخلها 22 مقاتلاً والناشط الإعلامي "بشير أبو شروان"، من الزعفرانة وتم استهدافها بكمين بالقرب من سلمية ولم نجد أحداً بداخلها لدى الوصول إليها، وكانت الجثث متفحمة والباص مثقوب من كل الجهات والدم يملأ جوانبه.
ومما يرجح فرضية استشهاد الناشط أبو شروان -بحسب المغربل- أن الشهيد أبلغ زملاء قبل ساعتين من استهداف الحافلة أنه ذاهب مع عناصر التنظيم، وبعد الاستهداف لم يعد له من أثر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية