حمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي مسؤولية مقتل الصحفيين الأمريكيين ستيفن سوتلوف وجيميس فولي بعد خطفهما داخل الأراضي السورية.
واعتبرت في بيان لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن قتل الصحفيين جاء نتيجة التهاون في وضع حد لتمدد التنظيم داخل سوريا واقتصار جهود تحجيمه على العراق، مشيرة إلى أن ذلك كان بمثابة ضوء أخضر لمضاعفة انتهاكاته في سوريا.
ورأت الشبكة أن أولى خطوات تمدد التنظيم داخل سوريا هو الانكفاء عن دعم الجهود المحلية الرامية إلى مواجهته، واستمرار التعامل بازدواجية معايير مع النظام السوري والمليشيات الطائفية الموالية له، ما يمنح "داعش" مصداقية أمام أتباعه كونه يقوم على تفسير طائفي.
وذكرت الشبكة بأنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 369 إعلاميا منذ اندلاع الثورة السورية في آذار –مارس/2011، بينهم 13 إعلاميا أجنبيا.
وأكدت أن النظام حاز حصة الأسد منهم، حيث قتل 338 إعلاميا، بينما قتل "داعش" 18 إعلاميا وكتائب أخرى بينها مجموعات كردية تسببت بمقتل 13 صحفيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية