من البلد | |
|
المختطَف مع هرموش يروي تفاصيل جديدة: جهة معارضة تواطأت لاختطافه ورفضت مبادلته

رداً على التقرير الذي نشرته "زمان الوصل" منذ أيام حول خفايا اختطاف المقدم حسين هرموش ورواية المعارض "طاهر الأسعد" لما حصل نشر المعارض "مصطفى قسوم" الذي ذكر أنه كان مخطوفاً مع المقدم هرموش توضحياً على صفحته "الفيس بوك".
وصوّب قسوم في هذا التوضيح بعض المعلومات الواردة في التقرير المذكور ومنها ما يتعلق بالجهة الخاطفة وظروف الخطف وأن هناك جهة تدعي معارضتها للنظام ومتورطة في العملية وليس لها مصلحة في كشف الحقيقة –كما قال- متهماً بعض جهات المعارضة بأنها تخاذلت في السعي لفك أسر هرموش من خلال عدة فرص سنحت لهم كمبادلة أسرى، وأن أحداً من هذه المعارضة لم يتواصل معه ليعرف حقيقة ماجرى.
واتصلت "زمان الوصل" بالمعارض "مصطفى قسوم" الموجود حالياً في هولندا للوقوف على معلوماته فيما يخص خطف المقدم هرموش، لكنه اعتذر حالياً عن الإدلاء بأية تفاصيل لوجود أشخاص يخصّونه ولا يريد أن يصيبهم أذى من وراء كشف هذه المعلومات، واعداً بكشف هذه المعلومات عندما يتم تأمين هؤلاء الأشخاص.
وهنا رد المعارض "مصطفى قسوم" لذي نشره مختصراً على صفحته "الفيس بوك":
"كتبت هذا الكلام ردا على ما تم تداوله في جريدة "زمان الوصل" عن لسان المعارض طاهر أسعد حول قضية تسليمنا للأمن السوري أنا والهرموش، الرجاء أن لا يفهم من كلامي أنني أدافع عن المدعو "محمد أصلان"، فقد يكون من المجرمين المنفذين للعملية، ولكن أقول للمعارض الفذ طاهر أسعد إن روايتك ليس لها أي أساس من الصحة لعدة أسباب أهمها:
1- أنا المدعو مصطفى قسوم اختطفت في نفس اليوم الذي اختطف فيه الهرموش وسلمنا سويا للأمن.
2- المخابرات الجوية ليست هي صاحبة العملية وإنما إدارة أمن الدولة وبتواطؤ من جهات معارضة سورية.
3- إن كنت صادقاً لمَ لمْ تذكر اسم صديقك الذي جاد بماله للحصول على هذه المعلومات.
4- الهرموش لم يخدر ولم نبق يومين حتى سلمنا وإنما استغرقت العملية كاملة مدة لاتتجاوز 18 ساعة .
5- تكتبون وتؤلفون للحصول على الشهرة واللعب بمشاعر الناس وتضليل الحقائق وأنتم كمعارضين كان بإمكانكم فك أسر الهرموش من خلال عدة فرص سنحت لكم كمبادلة أسرى ولكن الجهة السورية التي تدعي معارضتها للنظام ومتورطة في العملية ليس لها مصلحة في كشف الحقيقة، وخروج الهرموش من السجن يعني انتهاء هؤلاء الخونة.
6- أخيرا لم يبقَ سوري يعلم بقصة الهرموش إلا ويعرف أنني كنت مخطوفاً وسلمنا سوية للأمن، وأن الله سبحانه قد منّ علي بالحرية ولم أرَ أحدا من المعارضة يتواصل معي ليعرف حقيقة ماجرى فما تفسير هذا التقاعس؟
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية