نفت زوجة المقدم حسين "الهرموش" لـ"زمان الوصل" ما تناقلته عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن كونها مشرّدة في شوارع تركيا ولا تملك أجار بيتها.
وأشارت غفران حجازي إلى أنها تعيش حالياً في مخيم كيليس للاجئين السوريين على الحدود السورية- التركية، واصفة ما حصل على صفحات "فيسبوك" بانه متاجرة بزوجها "الهرموش"
في الوقت الذي نفت فيه تواصل "الجربا" شخصياً، أقرّت بتلقيها اتصال من مكتبه، نافية أن يكون "الجربا" قد خصص لها راتباً من جيبه الخاص كما ذكر في تصريح سابق، وإنما اقتصر الأمر على تقديم منحة لها لمرة واحدة.
وأشارت إلى أن مبلغاً وصلها قبل نحو شهرين عن طريق مكتب الجربا، لكن تم تحويله لها كونه من "الائتلاف".
وفيما يتعلق بصفقات تبادل الأسرى، وتواصل الفصائل على الأرض من أجل إدراج اسم زوجها، نفت زوجة الهرموش تواصل أية جهة معها في الصفقات العديدة التي عقدها النظام مع "الثّوار" وكان آخرها هدنة "حمص".
وبالنسبة لأخبار "زوجها" أشارت إلى أنها لم تلتقِ بشخص قابل "الهرموش" شخصياً، لكن هناك من يتحدث على أنه في سجن "صيدنايا" وآخر على أنه "قتل" ولكنها تبقى مجرد شائعات حتّى الآن.
وأشارت زوجة الهرموش إلى أنّ لديها 3 أطفال وبنت، حيث نال أحدهم الشهادة الإعدادية العام الحالي وآخر سيتقدم للشهادة الثانوية في العام القادم، أما ولداها الآخران فالأول يبلغ من العمر 13 عاماً والآخر 10 أعوام.
محمد الفارس - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية