أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد اختتم جولة عربية أكدت دور سوريا المحوري

التقى السيد الرئيس بشار الأسد في مقر اقامته في الكويت سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

واستكمل السيد الرئيس وسمو الأمير مباحثاتهما مؤكدين عمق ومتانة العلاقات المميزة التي تجمع البلدين الشقيقين سورية والكويت على الصعد كافة.

حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية.

ثم اصطحب سمو الشيخ صباح الأحمد الرئيس الأسد في موكب رسمي إلى مطار الكويت الدولي.

ولدى وصول الرئيس الأسد إلى المطار جرى لسيادته وداع رسمي حيث صافح كبار مودعيه من المسؤولين الكويتيين وسفير سورية في الكويت وأعضاء السفارة.

بعد ذلك توجه سيادته وصاحب السمو إلى منصة الشرف حيث عزف النشيدان الوطنيان للجمهورية العربية السورية ودولة الكويت.

ثم غادر الرئيس الأسد دولة الكويت بعد زيارة رسمية استغرقت يومين.

الرئيس الأسد يستقبل وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي

وكان الرئيس الأسد استقبل في مقر اقامته في الكويت سمو الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وزير شؤون الديوان الاميري.

وتناول الحديث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

ويلتقي رابطة رجال الأعمال السوريين ومجلس رابطة الجالية

كما التقى السيد الرئيس في مقر اقامته بالعاصمة الكويتية أعضاء رابطة رجال الأعمال السوريين ومجلس رابطة الجالية السورية في دولة الكويت.

واستمع سيادته خلال اللقاء إلى شرح عن أوضاع الجالية السورية ورجال الأعمال السوريين ومساهماتهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين سورية والكويت.

ودعا الرئيس الأسد أعضاء مجلس الجالية السورية إلى أن يكونوا خير سفراء لوطنهم الأم كما أكد سيادته أهمية دور رجال الاعمال السوريين في الخارج في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سورية والبلدان التي يقيمون فيها.

ولفت سيادته إلى التطور الملموس الذي شهدته البيئة الاستثمارية في سورية عبر تبنى مجموعة من القوانين والاجراءات التسهيلية.

حضر اللقاء سفير سورية فى الكويت.

رئيس مجلس رجال الأعمال السوريين في الكويت: الرئيس الأسد حريص على الجاليات في بلدان الاغتراب

أكد رئيس مجلس رجال الأعمال السوريين في الكويت بشار كيوان أن لقاء السيد الرئيس بشار الأسد مع ممثلي رابطة الجالية السورية في الكويت ورجال الأعمال السوريين تناول الواقع الاستثماري في سورية والتسهيلات التي أقرتها حزمة القوانين التي اتخذتها سورية والتي توفر مناخاً استثمارياً جاذباً والعمل على زيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين سورية والكويت.

وأضاف كيوان في تصريح لمراسل "سانا" بالكويت.. أن اللقاء أكد حرص الرئيس الأسد واهتمامه بالجاليات السورية في بلدان الاغتراب ومتابعة شؤونهم بما يعزز تواصلهم وانتماءهم لوطنهم الأم سورية.

وأشار كيوان إلى أنه تم عرض المواضيع التي تخص المغتربين السوريين والأعمال والمشاريع وسبل تفعيلها بين سورية والكويت.

وأضاف لقد وجهنا السيد الرئيس بأن نكون سفراء لبلادنا في بلدان الاغتراب وأن نعبر حيث ما كان موقع عملنا عن أصالة شعبنا وقيمنا.

من جانبه قال ابراهيم حجل رئيس رابطة الجالية السورية في الكويت في تصريح مماثل إن ممثلي الجالية قدموا للسيد الرئيس بشار الأسد خلال اللقاء عرضا للمواضيع المتعلقة بالجالية السورية ودورها ورؤيتها حول زيادة الاستثمارات بين البلدين الشقيقين سورية والكويت.

رئيس غرفة التجارة والصناعة الكويتية: الحوار مع الرئيس الأسد كان عميقاً وشفافاً


عبر رئيس غرفة التجارة والصناعة الكويتية علي ثنيان الغانم عن تقديره الكبير لزيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى ديوانيته ولقائه مع رجال الأعمال الكويتيين.

وقال الغانم في تصريح لمراسل "سانا" في الكويت إن الحوار مع السيد الرئيس كان عميقاً وصريحاً وشفافاً وتطرق إلى جميع المسائل الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين حيث استمع الحضور لرؤية سيادته الاستراتيجية للقضايا المطروحة واهتمامه بكل التفاصيل.

وأضاف الغانم لقد تلقيت مئات الاتصالات من رجال الأعمال الكويتيين الذين حضروا الجلسة والذين نوهوا بسعة صدر السيد الرئيس وحرصه الكبير على تذليل ما يعترض المستثمرين الكويتيين من صعوبات وتوجيهاته الكريمة باعداد دراسة عن واقع عملية الاستثمار في سورية.

وقال الغانم إن السيد الرئيس بشار الأسد أول رئيس يزور ديوانية ويتحدث إلى الناس من القلب إلى القلب مؤكدا أن زيارة سيادته للكويت ستعطي دفعة جديدة لعلاقات البلدين في شتى المجالات.


وكانت مباحثات السيد الرئيس بشار الأسد وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في قصر بيان أمس تناولت العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين سورية والكويت وسبل تعميق الروابط الوثيقة التي تجمعهما خصوصا في المجالين السياسي والاقتصادي.

وأعرب سمو أمير الكويت عن تقديره للجهود الحثيثة التي بذلتها سورية للتوصل إلى اتفاق الدوحة.

كما أكد الجانبان ضرورة متابعة تنفيذ هذا الاتفاق بما يحقق امن واستقرار لبنان .

وشدد الرئيس الأسد وسمو الأمير صباح الأحمد على ضرورة التمسك بوحدة الصف الفلسطيني والحفاظ على سيادة العراق ووحدة أراضيه معبرين عن قناعتهما بأن تضافر الجهود العربية من شأنه ان يدفع باتجاه ايجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها المنطقة العربية.

حضر المباحثات السيد وليد المعلم وزير الخارجية وسمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي العهد والشيخ محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية .

وعقد السيد الرئيس بشار الأسد وسمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في الديوان الأميري أمس اجتماعا ثنائيا واخر موسعا.

وكان الرئيس الأسد وصل إلى الكويت ظهر أمس في زيارة رسمية إلى دولة الكويت تستغرق يومين.

ولدى وصول سيادته كان في مقدمة مستقبليه في المطار صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

كما كان في استقباله سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين وعلي عبد الكريم سفير سورية في الكويت و فهد العوضي سفير الكويت بدمشق وعميد السلك الدبلوماسي بالكويت.

بعد ذلك توجه الرئيس الأسد وسمو أمير دولة الكويت إلى منصة الشرف حيث عزف النشيدان الوطنيان للجمهورية العربية السورية ودولة الكويت ثم استعرض الرئيس الأسد وسمو أمير دولة الكويت حرس الشرف بعدها صافح الرئيس الأسد كبار مستقبليه من وزراء وأعضاء مجلس الأمة ومحافظين وأعضاء السفارة السورية.

وبعد استراحة قصيرة في القاعة الأميرية في المطار توجه الرئيس الأسد وسمو الأمير في موكب رسمي إلى الديوان الأميري .

ويرافق الرئيس الأسد في زيارته الرسمية السيد وليد المعلم وزير الخارجية والسيد سعيد البني مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية.

أوساط كويتية: زيارة الرئيس الأسد ستدفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام

أكد مرزوق ناصر الخرافي نائب رئيس مجموعة عبد المحسن الخرافي للتجارة العامة والمنشآت الصناعية أهمية الزيارة التي يقوم بها السيد الرئيس بشار الأسد الى الكويت في دفع خطوات التعاون الثنائي بين البلدين بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

وعبر الخرافي في تصريح لمراسل سانا بالكويت عن تقدير الشعب الكويتي لمواقف سورية تجاه القضايا العربية مؤكداً على العلاقات المتينة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار الخرافي الى مناخ الاستثمار الواعد في سورية في ظل القوانين والتشريعات التي صدرت في السنوات الماضية لافتا الى ان مجموعته تقوم باستثمارات عديدة في كل القطاعات السورية لأن الجدوى الاقتصادية للاستثمار في سورية مجزية جداً.

بدوره رحب بدر محمد سعد العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بزيارة الرئيس الأسد الى الكويت مؤكدا انها ستكون رافعة جديدة لدفع مسيرة العلاقات بين البلدين الى الامام.

وقال في تصريح مماثل ان الهيئة العامة للاستثمار بصدد دراسة اقامة مشاريع استثمارية مشتركة في سورية تنعكس ايجابا على الاقتصاد السوري وخاصة في ظل تسهيلات التشريعات الاستثمارية في سورية.

كما أكدت السيدة نورية صبيح وزيرة التربية والتعليم العالي الكويتية أهمية تعزيز العلاقات السورية الكويتية في المجالات العلمية والثقافية والاستفادة من إمكانات البلدين في تطوير مراكز الأبحاث ومواكبة التقدم العلمي بما ينعكس على الجامعات في البلدين.

ولفتت الوزيرة الكويتية في تصريح لمراسل سانا في الكويت إلى ان زيارة الرئيس الأسد الى الكويت والمباحثات التي سيجريها مع أميرالكويت وكبار المسؤولين ستعطي دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين ولتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما وتفعيلها في مختلف المجالات.

وقالت الوزيرة صبيح ستبقى سورية بمواقفها العربية كما نعرفها دائماً قلعة العروبة وحصن العرب

سانا
(119)    هل أعجبتك المقالة (149)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي