قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 255 سورياً استشهدوا على مدى أيام عيد الفطر الثلاثة.
وأكدت في تقرير، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أن قوات الأسد استأثرت بالعدد الأكبر من الضحايا، حيث قتلت 165 شخصا بينهم 25 طفلا و25 امراة، فضلا عن 14 شهيدا على الأقل تحت التعذيب (أي بمعدل يومي قوامه 9 أطفال ومثلهم من النساء و5 أشخاص).
واعتبرت الشبكة أن قوات الأسد تتعمّد استهداف المدنيين، مدللة على ذلك بارتفاع نسبة المدنيين بين الضحايا، وخاصة الأطفال والنساء الذين يشكلون 31% من مجموع الضحايا.
وقالت إن قوات الأسد تمكنت من قتل 41 مقاتلا معارضا خلال عمليات القصف والاشتباك.
وقتل تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال الفترة نفسها 8 مدنيين بينهم طفل وسيدة، إضافة إلى 21 مقاتلا معارضا من خلال الاشتباكات أو عمليات إعدام ميدانية للأسرى.
كما وثقت الشبكة مقتل 11 شخصا على يد فصائل المعارضة، مشيرة في تقريرها إلى أنها سجلت ما لايقل عن 9 حوادث لحالات قتل لم تتمكن من تحديد القاتل.
وختمت الشبكة تقريرها بأن العدد الحقيقي للضحايا قد يتجاوز ما وثقته، في ظل موانع تحول دون وصولها إلى مناطق الاشتباكات أو ارتكاب المجازر، حيث غالبا ما تعمد قوات الأسد والميليشيات الموالية له إغلاق المنطقة ومحاصرتها ومنع الدخول إليها والخروج منها، إضافة إلى قطع الاتصالات عنها، علما أن نظام الأسد لا يسمح لأي منظمة حقوقية من العمل داخل الأراضي التي يسيطر عليها أو التي تكون في مرمى نيرانه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية