للمرة الأولى منذ تشكيل الائتلاف الوطني السوري، يزور رئيسه العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر في مخيمات اللاجئين بتركيا أمس الأول...
وبدت صورة رئيس الائتلاف هادي البحرة مع رياض الأسعد باعثة للروح المعنوية، خصوصا وأن الأسعد الذي فقد ساقه في محاولة اغتيال بالميادين قرب ديرالزور، بات خارج حسابات السياسيين. وطالما شكى الأسعد أن الائتلاف يتجاهل كل جهوده الثورية المبكرة...
زيارة هادي إلى مخيمات اللاجئين والاطمئنان على الجرحى، تبدو – حتى الآن – مؤشر إيجابي على أن الرئيس الجديد حريص على كل من ضحى من أجل هذه الثورة. خصوصا وأن الزيارات إلى مخيمات اللاجئين وزعها رئيس الائتلاف بين الأمين العام نصر الحرير ونائبيه بشار الحكيم ونورا الأمير.
وعلمت "زمان الوصل" من مصادر مقربة من البحرة، أنه يولي أهمية كبيرة لهؤلاء الجرحى وذوي الشهداء، وأنه سيبذل كل جهده لتأمين احتياجاتهم.
وقالت مصادر "زمان الوصل"، إن الأولوية حقيقة للداخل السوري وذلك سيترجم في الأيام المقبلة، سيما وأن هادي قال في معظم زياراته إلى المخيمات: سأكون قريب منكم مهما استطعت.
وتراقب "زمان الوصل" عن كثب عمل رئيس الائتلاف الجديد... وبحسب نشطاء لا تكفي زيارة الأسعد وحدها بل يجب دعمه وتكريمه كما بقية المنشقين الأوائل...
ويزور البحرة دولة خليجية فاعلة خلال الأيام القادمة..
وتراقب "زمان الوصل" عن كثب عمل رئيس الائتلاف الجديد... وبحسب نشطاء لا تكفي زيارة الأسعد وحدها بل يجب دعمه وتكريمه كما بقية المنشقين الأوائل...
ويزور البحرة دولة خليجية فاعلة خلال الأيام القادمة..
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية