نشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" مئات الصور لاقتحامه الفوج 121 والفرقة 17، من بينها صور رؤوس مقطوعة وبقايا جثث وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة اغتنمها التنظيم... وتساءل نشطاء عن سبب كثافة النشر، خصوصاً والتنظيم معروف بتكتمه الشديد على عملياته.. وجاء التفسير بحسب نشطاء "استعرض قوة لإجبار بعض الفصائل والقبائل لمبايعته"....
وجاء في آخر منشور بثه التنظيم عبر مكتب "ولاية الرقة" الإعلامي: "الفرقة 17 ذلك الكابوس المزعج الذي طالما عانى منه المسلمون في ولاية الرقة من قصف وقنص وتدمير، فانبرى لهم أسد الشرى فرسان القتال جنود الدولة الإسلامية في معركة كبرى معتمدين على ربهم متوكلين عليه، ليقتحم الجنود بعزيمة عالية معسكرات الفرقة وليدكوا بالأسلحة الثقيلة مقرات الجيش النصيري مدمرين مساكن العدو ولينحروا جنودهم وضباطهم بفضل الله وسطروا ملحمة عظيمة في ليلة السادس والعشرين من رمضان لعام 1435 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، لتتحرر الفرقة 17 كاملة بعد أربع وعشرين ساعة فقط! فر بعدها جنود النصيرية هائمين على وجوههم ليتم اصطيادهم جماعات وأفراد وتم بفضل الله اغتنام مئات الآليات والأسلحة الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة والحمد لله رب العالمين"....
من البلد | |
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية