منها راجمات صواريخ ومدافع... "الدولة" يستعرض مجددا حجم "غنائم" الفوج 121

يجب أن لا ننسى إن هذه الأسلحة هي جزء يسير من ترسانة نظام الخيانة الأسدي... والذي يتلقى الضربات وتتأكل قوته على أيادي الجيش الحر وكتائب الثوار.... وهذه الأسلحة هي ما سمحت به مخابرات الأسد وإيران لأن تكون بين أيادي حثالات داعش والذي في حقيقته هو الوجه القذر الآخر لنظام الجريمة الأسدي الخائن. هذه العروض التي يقوم بها التنظيم المخابراتي اللعين هي لإرهاب الثورة والشعب السوري.. في حين إن الثورة قضت على تراسانة جيش الاحتلال الأسدي وفككته وهي في طريقها لإلحاق حزب الله اللبناني العميل بالتفكك والهزيمة.... ومن يقول إن داعش تقاتل جيش النظام.... هو مغفل لأن من يقتل على أياديهم هم مجندون سوريون غالبيتهم سنة وبعض القرابين من العلوية للتضليل ... وكل هجومات داعش بالتنسيق مع المخابرات.... وسيناريو معركة حقل إنتاج الغاز في حمص أحد الأدلة الحية على ذلك.... إلى قيادات داعش السفلة ... الشعب السوري وثواره الأبطال وجيشه الحر... لن ترهبهم مؤامراتكم وسيتم قتلكم وملاحقتكم.... قبل أو بعد دعس رأس سيدكم بشار الخائن العميل رئيس النظام الساقط أصلاً... أما أؤلئك الأغبياء المغرر بهم على إنهم يجاهدون في سبيل الله.... لعنات الله عليكم وعلى جهلكم وغبائكم عودوا إلى بلادكم قبل أن تدنس أرض سوريا بدمائكم القذرة..

أصبح للمسلم خيار آخر فالهجرة إلى دولة الاسلام في العراق والشام فيها ميزات كثيرة 1. لا يحتاج المسلم إلى إجراءات الفيزا ومصاريفها 2. لا يلزم المسلم أن يقضي سنوات محددة للحصول على الجنسية 3. التعامل حالياً بالدولار ومستقبلاَ بالدينار الذهبي 4. السكن متوفر نتيجة هرب الكفار والمرتدين والتهجير 5. مصادر القوة الاقتصادية متوفرة فهي تنافس دول الخليج فبالإضافة إلى توفر النفط والغاز تتوفر الثروة المائية والحيوانية والأراضي الزراعية وغداً الموانئ بعد تحرير الساحل ماذا تنتظر أيها المسلم أحسم أمرك.

كل هذه الغنايم لن تحجب عنا حقيقتكم وهي أنكم مرتدون مغرر بهم تقاتلون اليوم الكفار لأهداف مصلحية لا علاقة لها بالجهاد بعد أن قتلتم المجاهدين والأبرياء ونهبتم أموال المسلمين وكدتم تحبطون الجهاد، وشوهتم وجه الإسلام، سود الله وجوهكم، ولا يغرنكم ما غنمتم وسرقتم وظلمتم فيومكم قادم لا ريب فيه بإذن الله..

التساؤل الذي يتبادر إلى الاذهان مادامت الدولة الاسلامية في العراق والشام اتخذت منهجاً واضحاً في إقامة الحدود غير مبالية بالقانون الدولي وحقوق الانسان من تهجير وجلد ورجم وصلب وقطع الرؤوس لماذا تأخرت في إنشاء سوق للجواري ولماذا لا تعتبر نساء الكفار المقاتلين سبايا أليس هذا من نفس المنهج أم لديهم خطوط حمراء لا يستطيعون تجاوزها........