أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المالح: إقالة الحكومة أمر مدبر والائتلاف تحول إلى دكان

المالح: سألت أحد الإخوه في الائتلاف ماذا سيصنعون في الحكومه، قال، سنذبحها..!

انتقد رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح طريقة الائتلاف في التعاطي مع الحكومة قبل وأثناء حجب الثقة عنها.

وقال في رسالة إلى الهيئة العامة للائتلاف، حصلت "زمان الوصل" عليها، إن "السؤال الذي ينبغي علينا أن نسأل أنفسنا، هل ستكون حالنا أفضل بعد إقالة الحكومة؟".

وأوضح المالح أن الحكومة يجب أن يشكلها أشخاص من المنشقين بسبب خبرتهم، مشيرا إلى أنه لم يستطع إقناع أحد بهذا الطرح "لأن الهدف كان الحصول على المقاعد وليس النجاح".

وأضاف أنه "معلوم بأن الحكومة التي ستنشأ من العدم بمعنى لا موظفين ولا مكاتب ولا شيئا، وهي ليست كالحكومات العادية في حالة الاستقرار، كما أنه ليس لها نظام داخلي ولا جهاز حكومي، وبالتالي فالعمل فيها بمنتهى الصعوبة".

واعتبر أن قرار إقالة الحكومة أمر كان مدبرا بليل، حيث قرر من يملك أغلبية الأصوات أن يقيل الحكومه، واصفا الائتلاف بأنه "تحول إلى نوع من الدكاكين".

وأكد رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف قائلا "أنا لا أدافع عن الحكومه وليس لي فيها أحد، ولكن أقول إن طريقة العمل هذه كارثية علينا".

وكشف أنه "في صباح يوم وصولي وأثناء السحور سألت أحد الإخوه في الائتلاف ماذا سيصنعون في الحكومه، قال، سنذبحها، فوجئت من هذا الجواب، وسألت الجالس بجانبي، قال لي هذا من الموالاة، فهل هذه هي الثوره التي خرج الشعب السوري لأجل تحقيقها؟!".

وحذر المالح من الشلليه والمحاصصه وفرض الرأي بتجميع الأصوات، لأنها لا تؤدي إلا إلى الخراب، مضيفا أن سياسة المحاور ليس لها مكان في الائتلاف.

مواد صحفية تهم الرأي العام السوري 


في نقد الحكومة والائتلاف..صراع المصالح والصلاحيات... عماد غليون
2014-07-28
ذكرني اختيار عنوان المقال بكتاب في نقد ملكة الحكم لإيمانويل كانط؛ وكأننا بحاجة لطاقات فكرية وفلسفية ودراسات أكاديمية لنفهم كيف تقوم مؤسسات المعارضة بعملها وماهية العلاقات فيما بينها؛ وربما أكثر من ذلك نحتاج لشروح...     التفاصيل ..

"زمان الوصل" تسرب أسباب إقالة الحكومة والرد عليها والنص الرسمي للإتهامات التي وجهت لرئيسها
2014-07-27
حصلت "زمان الوصل" على أهم الانتقادات والمآخذ على الحكومة السورية المؤقتة التي اعتمد عليها أعضاء الائتلاف للتصويت على حجب الثقة عنها منذ أيام، وهي مسجلة بمحضر رسمي وصل لــ"زمان الوصل"...وكذلك  إجابات الحكومة...     التفاصيل ..

زمان الوصل - خاص
(93)    هل أعجبتك المقالة (91)

حسان طحان

2014-07-28

نأمل من الأستاذ المالح.... الإنعتاق من هذا الإئتلاف الميت.. والعودة إلى الخط الأول للثورة. فبذلك شرفاً وعودة لكسب الإحترام في خدمة الثورة..


المهندس سعد الله جبري

2014-07-29

تحية واحتراما فوجئت بتعليقك على قرار الهيئة العامة للإئتلاف على إقالة حكومة الدكتور أحمد طعمة... وكنت أظنك ‏ستُرحب بالقرار المذكور كونك عضوٌ في الإئتلاف الذي يعمل لإسقاط النظام الأسدي، ويدعم بذلك ثورة ‏الشعب السوري "المعجزة"‏ أولا: لا أدري هل اطلعت على القرارات الصبيانية التي لا يتخذ مثلها حتى "ضابط أمني أسدي" مرفوض ‏ومكروه من الشعب .. والتي اتخذها السيد طعة بعباطة وعدم شعور بالمسؤولية، وبمجرد تسلمه منصبه، ‏ودون إجراء أي تحقيق فريضة وواجب قانونيا وثوريا وشرفا ومسؤولية ، وذلك في قراريه إقالة كلا من ‏‏"هيئة الأركان العسكرية الثورية" ، و"رئيس أركان الجيش الحر" .!! والقرار الآخر هو تشكيل هيئة أركان ‏جديدة وتعيين رئيس أركان... بدون أي اتصال أو مشاورة مع أي من أعضائه.. وهذا غير قانوني حتى تحت ‏حكم الماو ماو !! متى حصل هذا؟ حصل في عز دين المعارك التي يخوضها الجيش الحر ضد قوات النظام ‏الأسدي..!!. هل تجد هذا معقولا، ووطنيا وشريفا ونزيها من أي تدخل أو محاولات فرض وصايات قذرة على ‏الثورة ومسيرتها؟ ثانيا: نحن في حالة ثورة، يعني أننا في حالة حرجة لا تحتمل سخافات أو حالة تسلط مثل التي ارتكبها أحمد ‏طعمة ومن وراءه... ووالهص لا أعلم من هم على سبيل التأكيد.‏ إن رأيي أن الهيئة العام قد اتخذت القرار الصحيح "القانوني" لإصلاح خطأ قانوني" وخطأ "سياسي وثوري ‏وعسكري" دون التزام أبسط درجة من التحقيق أو حتى سؤال المقصودين وهذا فضلا عن قطورته، فهو ‏الذي يُشكل مخالفة قانونية خطيرة فعلا الأخ السيد هيثم المالح أربط طيا تعليقي المفصل على الموضوع والذي نشره موقع زمان الوصل في 27 ‏حزيران الماضي 2014‏ المهندس سعد الله جبري ‏ Posted‏ يونيو 27, 2014 ‏at 12:48‎‏ مساءً ‏ ماذا يجري ؟ الله أعلم… ولكن…‏ يبدو من المعلومات المنشورة حتى الآن أن السيد ”طعمة” هو أحد أمور ثلاثة:‏ ‏1.‏ إما هو عميل من أساسه للنظام الأسدي، وقد تمكن من ممارسة الخداع حتى طُلب منه القيام بعملية ‏‏التغييرات العسكرية الأخيرة المذكورة.. لأسباب ستتبين لاحقاً!‏ ‏2.‏ أو أنه قد انقلب على الثورة التي ما كان من المعروفين في قياداتها أساسا، نتيجة إغراءات أجنبية – ‏أو ‏أسدية – بالمال أو المنصب!‏ ‏3.‏ أو أنه شخصية تافهة تُؤمر فيستجيب من أيٍّ… ممن يمكن أن يُصدر الأوامر سوريا كان أو أجنبياً.‏ يُمكن وصف إجراءات “طعمة” في نتيجتها بأنها مجرد إجراءات تخريبية تهدف إلى شقِّ صفوف قيادات ‏‏الثورة العسكرية، ويبدو أن هذا قد بدأ يحدث فعلا، وهو من أخطر الأمور التي يمكن أن تُصيب الثورة ‏بمقتل!‏ وكيف يُعين رئيس أركان جديد … وهو لا يعلم ولم يُستشار في ذلك؟ عجايب .. “طعمجية”!‏ إن ما يزيد من الشبهة بتصرفات “الطعمة ” المذكور، أنه لو كان هناك أسباب حقيقية أو تقصيرات جدية ‏‏خطيرة سبباً لعملية إقالة “البشير” لكان يُفترض اعتقال البشير ومحاكمته محاكمة عسكرية ميدانية علنية ‏تُحدد ‏مسؤوليته وعقوبتها الصارمة… وليس مجرد الإقالة السخيفة جدا!‏ إن ما ارتكبه “طعمه” جاء في الوقت الحرج تماما للثورة، وهو وقت انتهاء فترة سلطة مجلس ورئيس ‏‏الإئتلاف وسلطته، وقبل أن يتمكن من انتخاب البديل… وفي هذا ما فيه من تضخيم الشكوك إلى حدود ‏شبهات ‏الخيانة الوطنية للثورة!!‏ إن على طعمة إيضاح الأمور فورا، أو أنه يجب أن يلقى جزاءه الفوري بالقتل، إنقاذا للثورة التي صمدت ‏ثلاث ‏سنوات ونصف ودفع الشعب السوري ثمنها مئات ألوف الشهداء والجرحى، وبلايين الدولارات خسائر ‏وطنية ‏وتنموية وتخريبية مختلفة لكلِّ ما هو سوري: الوطن والشعب… بل كل مواطن سوري إطلاقا!.‏.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي