كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها حاولت الوصول إلى مكان احتجاز طبيبة الأسنان رانيا العباسي بطلة سوريا والعرب بالشطرنج، وذلك بعد نحو 16 شهرا من اعتقالها وزوجها وأطفالها الستة، بينهم رضيعة، من قبل الأمن العسكري عقب اقتحام منزلها في حي "دمّر" بدمشق في 9/آذار-مارس/2013.
وأكدت الشبكة في تقرير، وصلت نسخة منه إلى "زمان الوصل" اليوم، أن أعضاءها تواصلوا مع عشرات النساء الناجيات من الاعتقال في الأفرع الأمنية، لكن أحدا منهن لم تشاهدها أو تعرف عنها أي شيء، لتضاف الطبيبة رانيا مع أطفالها وزوجها إلى نحو 85 ألف مفقود قسريا في معتقلات نظام الأسد.
وذكر التقرير أن رانيا وأطفالها كانوا مدرجين على قائمة المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الأسرى اللبنانيين، غير أن عدم الإفراج عنها دفع الشبكة للاعتقاد بإمكانية أن يكون النظام أقدم على قتلها تحت التعذيب.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها المجتمع الدولي إيجاد حل لإنقاذ الطبيبة رانيا العباسي وأفراد عائلتها و85 ألف سوري مفقود في مراكز الاعتقال لدى نظام الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية