قوات الأسد نعت قائد حملتها اللبناني و25 جنديا في "مورك"

نجح الثوار اليوم الاثنين في السيطرة على قرية "تل صلبا" بريف حماة الغربي بالكامل بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل أكثر من 25 عنصراً من قوات الأخير بينهم قائد الحملة العسكرية.

وتعتبر "تل صلبا" إحدى النقاط الاستراتيجية التي تناوبت قوات النظام والجيش الحر على السيطرة عليها لأكثر من ثلاث مرات بسبب أهميتها الاستراتيجية.

وتحدث مصدر عسكري ميداني لـ"زمان الوصل" بأن المعارك التي جرت بشكل مباغت لقوات النظام أسفرت عن تحرير الحاجز الوحيد المتواجد في قرية تل صلبا ومن ثم إعلان القرية محررة بالكامل.

وأضاف أن الثوار تمكنوا من اغتنام أسلحة بينها رشاشات ثقيلة وذخائر.

فيما أعلن مركز حماة الإعلامي مساء أمس عن مقتل قائد الحملة العسكرية البرية التي يشنها النظام على "مورك" في ريف حماه، وهو قيادي لبناني في حزب الله. 

وقال مدير المركز لـ"زمان الوصل" إن الثوار تأكدوا من خبر مقتل قائد الحملة أثناء اختراقهم أجهزة اللاسلكي الخاصة بقوات النظام وحزب الله - لم يعرف اسمه حيث كانت الحديث عن نوع عمله -، حيث نعوه و25 مقاتلا آخرين في اتصال مع القيادة في مطار حماه العسكري.

وكشف أن تسريبات سابقة حصل عليها مركز حماه الإعلامي، تؤكد أن قائد الحملة لبناني الجنسية وقيادي في حزب الله.

وتحدث الناشطون عن مقتل عدد كبير من قوات الحزب في المعارك على جبهة "مورك".

وتدخل الحملة العسكرية لقوات النظام مدعومة بعناصر حزب الله على "مورك" يومها الخامس، متزامنة مع قصف جويّ مكثف من سلاح طيران الأسد، لمساندة محاولات التقدم براً، في مسعى جديد لاقتحام البلدة الاستراتيجية واستعادة الطريق الدولي بهدف فك الحصار عن حواجز وادي الضيف وغيرها في ريف إدلب.

وأوضح المصدر الميداني أن الثوار استبدلوا خطتهم الدفاعية ليبادروا إلى الهجوم، مؤكدا تمكّنهم من التقدم على حدود المدينة وتحرير حاجز "المكسرة" ونقطة "الكسّار" والنقاط الخامسة والسادسة والسابعة في محيط المدينة.

الأمر الذي دفع النظام لإرسال أرتال عسكرية جديدة لتتواصل المعارك العنيفة على جبهة "مورك" التي تتصدر التطورات السورية العسكرية، لدرجة أن صحيفة ألمانية اعتبرت في تقرير لها أن "معارك مورك بريف حماة من أشد المعارك خلال الثورة السورية".