أدان اللوبي النسوي السوري المعلَن عن إنشائه مؤخراً في اسطنبول جريمتي رجم سيدتين سوريتين في الرقة على يد تنظيم "داعش".
وجاء في بيان الإدانة الذي وصلت نسخة منه إلى " زمان الوصل": "بدم بارد قتلت داعش وقوى الظلام سيدتين سوريتين خلال الأيام الماضية ضمن احتفالية للعار والجريمة تحت عنوان تطبيق حد الزنا رجماً حتى الموت في الرقة وديرالزور، وهي جريمة تضاف إلى سجل داعش الإجرامي الحافل بقطع الرؤوس والأيدي والصلب ضمن توسع وتمدد لتلك القوى أمام مرأى ومسمع وصمت كل العالم".
وطالب البيان بـ "حماية النساء السوريات خصوصاً والمدنيين عموماً من أيدي تلك القوى الظلامية وكل من ينتهك حقوق الإنسان في سوريا"، كما طالب منظمات حقوق الإنسان بالعالم للتحرك لإدانة هذا الفعل الإجرامي والتحقيق وإدنة المتورطين بتسهيل دخولهم إلى سوريا وتمويلهم ودعمهم والمرتكبين لتلك الجرائم.
وأكد اللوبي النسوي السوري في بيانه أن النساء السوريات يناضلن من أجل الحرية والكرامة والمساواة وإنهاء كافة أشكال الاستبداد، ويدفعن الفاتورة الأعلى قتلاً وتشريداً واعتقالاً وخطفاً، ويستحقنَّ من العالم دعماً لنضالهنَّ كجزء لا يتجزأ من نضال الشعب السوري في كفاحه من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية تلتزم بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان وحقوق المرأة الإنسانية.
وكان تنظيم دولة الشام والعراق الإسلامية (داعش) قد نفذ حد الرجم بتهمة الزنا حتى الموت بحق سيدتين في يوم واحد في محافظة الرقة، الأولى تدعى "شمسة المحمد العبد الله" 26 عاماً ونُفّذ حكم الرجم فيها في مدينة الطبقة (ريف الرقة) مساء الخميس الماضي، والثانية هي السيدة "فضة السيد أحمد" التي نُفذ حكم الرجم فيها البارحة السبت في وسط مدينة الرقة بالقرب من الملعب البلدي.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية