متعلق | |
|
تسريبات قرارات "الهيئة السياسية" وتجميد صرف مليون دولار لجبهة حلب

تمخّض اجتماع الهيئة السياسية المنعقد خلال اليومين الماضيين في اسطنبول عن 8 قرارات وتوصيات.
وأفاد مصدر لـ"زمان الوصل" أن توصية بدعم المجلس العسكري في حلب "وفق الإمكانيات المالية المتاحة"، كانت آخر القرارات، في وقت تشير فيه الأنباء إلى صعوبة الوضع العسكري للثوار على الأرض في عاصمة يأتي هذا على خلفية معلومات تقول إن رئيس الائتلاف أحمد الجربا أوقف أمس الأول صرف مبلغ مليون دوﻻر كمساعدات عاجلة لحلب، التي تشهد أكبر أزمة منذ بدء الثورة فيها. وكانت آخر التطورات سقوط منطقة الصناعة التي مر على تحريرها أكثر من سنتين.
كان من المفترض أن تتسلمها قيادة حلب العسكرية، على حد قول بعض المصادر المطلعة على قرار الأركان، وتوقع المصدر سبب هذا التصرف هو انتظار الجربا لنتائج الإنتخابات الرئاسية ليبني عليها قرارته...
وكان المجلس المحلي بحلب طالب في بيان له أمس الائتلاف والأركان بدعم الجبهات نتيجة الضغط الهائل من هجمات قوات الأسد من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، ما أدى إلى فقدان مناطق استراتيجية أهمها مدينة الشيخ نجار الصناعية.
ونصت أولى القرارات والتوصيات على عمل ورشة لتقييم الوضع الميداني ورفع توصيات للهيئة العامة يشارك فيها كل من نورا الأمير، وبدر جاموس، ونذير حكيم، ومحمد خير الوزير، وجمال الورد، ورياض الحسن.
والتوصية الثانية اقتضت تشكيل فريق لتقييم الهدن والمصالحات ووضع خطة لمواجهتها.
وكشف ثالث قرارات الهيئة عن تشكيل لجنة تحضيرية لبحث الموضوع التنظيمي العسكري، ورابعها إقرار طلب تثبيت عضوية المجلس الأعلى لقيادة الثورة و إحالته للهيئة العامة
.
وفي قرار آخر خلص المجتمعون إلى رفض طلب تثبيت عضوية الهيئة العامة للثورة وذلك بسبب عدم وجود ختم وتوقيع رسمي عليه، ووجوب تقديم طلب انضمام جديد للائتلاف.
ونصت آخر توصيتين على دعوة وزيرة الثقافة لحضور اجتماع الهيئة السياسية القادم، وإدراج الورقة المقدمة من سيدات الائتلاف لجدول أعمال الهيئة العامة.
وبسياق متصل أكدت مصادر على علاقة مباشرة بالائتلاف أن اجتماعا على مستوى رفيع ضم مسؤولين خليجيين عقد قبل ساعات حضره قادة في الائتلاف الوطني المعارض بغية اختيار شخص للرئاسة ولم يفصح المصدر عن مكان الإجتماع.
الحسين الشيشكلي - شام محمد - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية