"هرج ومرج" يعيشه الائتلاف الوطني بحسب مصدر "زمان الوصل"، بعد أنباء عن "صفقة" بين رئيس الائتلاف الحالي أحمد الجربا وأمينه العام سابقاً مصطفى صباغ، تضم (الرئاسة ونواب الرئيس، والهيئة السياسية، والأمين العام والحكومة)، إذ سمع مصدر "زمان الوصل" مناشدات عدة للصباغ أن لا يكون قارب نجاة للجربا، وأن لا يمد له يد العون ليمثل نفسه مجدداً في الرئاسة لكن باسم جديد مثل هادي البحرة.
وتابع المصدر: بعد ابتعاد "أبو محمود" عن أخذ ورد دوائر الائتلاف في الفترة الماضية كسب ثقة لا بأس بها خصوصاً مع العمل الكبير الإغاثي والمحلي الذي قام به المنتدى الذي يرأس مجلس إدراته "المنتدى السوري للأعمال"، لكن مع بدء تفاوضه والجربا بدأ يصرف من رصيده لإنعاش شخص سقطت في ولايته أهم مدن الثورة من القصير إلى يبرود مروراُ بحمص ودير الزور....، وتكبدت بها الثورة هزائم قاسية منها ما فعتله "الدولة الإسلامية في الشام والعراق -داعش".. وبالتالي فالبعد عن الجربا غنيمة يجب أن يفهم أبعادها أبو محمود.
واعتبر المصدر في تصريح لــ"زمان الوصل" أن انسحاب الدكتور رياض حجاب من ترشحه لمقعد الرئاسة عزل نيران الفتنة وكان تصرفاً حكيماً، لكن الفتنة مازالت موجودة، اجتماعات من كل حدب وصوب بين الصباغ والجربا، ومحاولات حثيثة من الأخير لتقديم صديقة "هادي البحره" كرجل يصلح للرئاسة دون غيره، في ظل نقاشات حول "الحكومة المؤقتة" ومصيرها، خصوصاً إذا أسقط الجربا هذه الحكومة سيكون قد قتل "حلم الحكومة المؤقتة" نهائياً.
وتخوف المصدر من تكرار ماوصفه "توزيع المال السياسي" لترتيب بيت "أبو صفوق" الداخلي، وهو ما وعد بكشفه بالأسماء والمبالغ المالية لو حدث.... – ستنشرها "زمان الوصل" لو تأكدت من مصداقيتها.
وتابع: "للأمانة فإن أغلب أعضاء الأئتلاف لم يرضوا مطلقاً بما يحصل ولم يوافقوا على بيع ذممهم، والائتلاف اليوم يموج، والجميع مستاء أشد الاستياء من تصرف "اللدودين" صباغ والجربا.
وينتظر الجميع يوم السابع من تموز –بعد تأجيل الاجتماع- لانعقاد الهيئة العامة ليطيحوا ربما بالرجلين إذا لم يتنبه صباغ، والجميع سيحاسب الجربا على ما قدم للثورة خلال عام مضى، وكيف تراجعت المناطق المحررة والثورة منذ استلامه وحتى الآن، وكيف انتعش النظام وانتعشت وسادت "داعش" وعصابات الموت.
وثائق مسربة | |
|
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية