توضيح حول ضرب الزميل حريث... واتهامات بسبه الذات الإلهية والتفتيش بغرفة الرئيس

بعيدا عن اختلافنا مع الحكومة المؤقتة وعن اتفاقنا حول آليات عملها المرتجل وعن تسليمنا بكثير من العقليات البعثية التي ينبض بها سلوك الائتلاف والحكومة فإن إيراد الخبر بصورته الأولى ينم عن حالة تحزب ضد الحكومة من قبل زمان الوصل وعن ابتعاد عن مسلمات المهنة الصحفية وبما أن زمان الوصل بالمرصاد لكل طالعة ونازلة في أروقة السياسة فلا يعقل أن يكون هناك مكتب في الحكومة المؤقتة يدخله الناس بعد خلع أحذيتهم دونأن تنشر تحقيقا وفضيحة ووتر غيت حوله ومع إدانتي للردع بطريقة الضرب لكن محمد الحريث ليس صحفيا ويكفي أن نضع اسمه في جعبة العم غوغل لنعرف عمله الصحفي الوهمي كما أن المواعيد الصحفية تؤخذ من خلال مواعيد من قبل مدير مكتب رئيس الحكومة وليس مع رئيس الحكومة.

التطاول على الذات الالهية! المسلمون يعتقدون ويصرون ان الله بحاجة لدفاعهم عنه او لاعلاء كلمته باعتباره عاجز لا حول له ولا قوة. مكتب رئيس الحكومة يقدم هكذا تبرير٠ اذا لا عتب على الكتائب الاسلامية المسلحة. صدق القائل ان سوريا كانت في طريقها للالحاد! فارتدت..

كنت قد كتبت تعليقا على خبر الأعتداء على الصحفى محمد حريث و طلبت منكم يا زمان الوصل الكرام التأكد من الخبر قبل نشره ، و ها انتم قد حصلتم على نصف الحقيقة و اظنها الحقيقة كلها ، ما أود قوله ان بعض التصرفات الشخصية الأنانية تسئ الى السورين ككل فلا أحد يرضى بتصرفات ذالك المدعي حريث لا من قريب و لا من بعيد ، هل تقبلون يا زمان الوصل ان يسئ احد ما الى مكتبكم أو ان يعبث ببعض الحاجات الشخصية لأحدكم ؟ لا احد منا يرضى ذلك لنفسه وما قام به المرافق من غضبٍ لله و رسوله يجزى و يكافئ عليه في الدنيا و الآخرة . و في النهاية لماذا هذا الأستخفاف بهيئة ريئس الوزراء الموقر ؟ لماذا حتى الأن لا نجتمع على قلب رجل واحد ؟ لماذا الطواغيت و الكفرة و المجرمون من اتباع النظام قد تآلفوا و توحدوا على قلب رجل مهزوز ضعيف خائن لأمته و لشعبه و نحن لا ؟ و الله الذي لآ اله الا هو لا ننتصر حتى نتوحد و نتأخى فيما بيننا و يد الله مع الجماعة.

زوّار رئيس الحكومة كثيرون بالتأكيد,فهل تعرض أحدهم لإهانة من قبل؟ ألا تظنون بأن ماحصل هو إستفزاز من قبل الصحفي لمكتب الرئيس قبل مقابلته,وبأنه بيّت سيناريو مشاجرة بالمكتب لإثارة مشكلة ما مع الحكومة؟ ألا يجب أن يكون هادئاً وجدياً حتى مثوله أمام رئيس الحكومة إن كان يريد فعلاً مقابلته؟وهل مرافق الرئيس ضرب أحداً من قبل؟ ألا ترون بأن شيئاً ما تم تبييته لإثارة البلبلة والخلاف ؟وهل يسكت أحد منا على إستثارته بطريقة سب الذات الإلهية أو الرسول الكريم؟ ماعرفنا عن رئيس الحكومة سوى شدة حيائه ودماثة أخلاقه وإبتسامته المعهودة وصدره الرحب لسماع من يزوره ويتحدث إليه - ياجماعة لاتحاولوا إشغال الحكومة بهكذا مشاكل,فآلام أهلنا بسورية كبيرة وجراحهم عميقة,وينتظرون دعمكم ومساعدتكم,لامتابعة مشاكل من هذا النوع دعوا الحكومة تعمل على دعم الداخل بما تستطيع,ولاتسكبوا الزيت على النار.