من البلد | |||
|
ثوار حمص أقسموا على الصمود وكلمة السر "المعنويات عالية جداً"

أفاد الناشط "أبو مازن الحمصي" أن أحياء حمص المحاصرة شهدت منذ فجر أمس الخميس قصفاً عنيفاً ترافق مع محاولات اقتحام على جبهتي وادي السايح وباب هود، وأكد الحمصي لـ "زمان الوصل" سقوط المئات من قذائف الهاون من العيار الثقيل بالإضافة لعشرات إسطوانات TNT شديدة الانفجار وصواريخ الراجمات والمدافع الميدانية، زاد عليها عدة غارات بالطيران الحربي. وأشار الناشط الحمصي إلى أن كلمة السر بين مجاهدي حمص كالعادة أن (المعنويات عالية جداً) وهم يعملون كخلية نحل كل يعمل على جبهته والاستنفار في أعلى مستوياته، وفيما ارتقى حتى كتابة هذا التقرير 7 شهداء تكبدت قوات الأسد والشبيحة العشرات من القتلى شوهدوا بالعين وجثث بعضهم تحت قبضة الثوار بحسب الحمصي الذي أكد سقوط حوالي 17 قتيلاً من قوات النظام على جبهة وادي السايح و16 بجورة الشباح والقصور و5 بباب هود وهذه هي الأعداد المؤكدة حتى الآن.
ومن جانب آخر ألمح الناشط الحمصي إلى أن تخاذل العالم القريب والبعيد تجاه الأحياء المحاصرة لا يزال قائماً، إذ لم نشهد حتى الآن أي تحرك تجاه حمص المحاصرة، ورغم ذلك أقسم شباب حمص على الصمود حتى آخر قطرة دم.
وحول اتفاقية الهدنة مع النظام وهل يمكن القول إنها سقطت عملياً بتصعيده ومحاولات اقتحامه للأحياء المحاصرة، يؤكد الناشط أبو مازن الحمصي أن هناك تواصل مع لجنة المفاوضات من قبلنا ولجنة المفاوضات أصدرت منذ ثلاثة أيام بياناً بهذا الشأن شرحوا فيها كل التفاصيل المتعلقة بالهدنة ولكن الأحداث على الأرض تقول إن النظام قد اختار الحل العسكري، وحينما يفشل في هذا الحل سيضطر للعودة إلى التفاوض مكرهاً.
وفي صدد تعليقه على إصابة عبد الباسط الساروت يوم أمس أكد الحمصي أن إصابته طفيفة جدا وهي عبارة عن جرح بسيط باليد ومعنوياته عالية والحمد لله مثل كل ثوار حمص المحاصرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية