بث ناشطون صورا ومقطعا مسجلا لما قالوا إنه تنفيذ "حد القصاص" بعميلين للنظام، ساعداه في تفخيخ سيارة سرفيس، انفجرت في ريف درعا مؤخرا وأودت بحياة 7 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء.
وقال نشطاء إنه تم قتل العميلين أدهم عبدالله عمر ونورس موسى حمد رميا بالرصاص، بعد ثبوت تورطهما في تفجير حافلة نقل صغيرة في قرية اليادودة بريف درعا أواخر الشهر الفائت، استشهد نتيجتها 7 أفراد من عائلة السبروجي.
وكشفت نتائج التحقيقات مع العميلين على أنهما تصرفا بأوامر من العميد وفيق ناصر رئيس فرع الأمن العسكري بالسويداء، وأن جريمتهما لاتقتصر على تفخيخ "السرفيس" بل كان لهم سوابق في تحديد مواقع الثوار وتزويد النظام بها لقصفها.
وقال بيان للهئية الشرعية في المنطقة الجنوبية-القطاع الأوسط إن لواء "المعتز بالله" هو من ألقى القبض على العميلين، وأن الهئية حكمت بإعدامهما، و"إجلاء أهل المجرمين مدة سنة كاملة".
كما حكمت الهيئة بتغريم أهل العميلين بالعوض المادي عن الأضرار التي ألحقها تفجير السرفيس.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية