أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استشهاد عائلة الناشط خالد الحصني رمياً بالرصاص على يد شبيحة النظام

الناشط خالد الحصني

استشهدت عائلة الناشط الإعلامي خالد الحصني وأغلبهم من النساء على يد شبيحة وادي النصارى بعد إطلاق النار على رؤوسهم انتقاماً من الناشط الحصني الذي وضعت مكافأة مليونين ونصف ليرة لمن يأتي به أو يدلي بمعلومات عنه.

وأكد نشطاء أن الشهداء هم شقيقه ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻷﻋﺴﺮ 20 عاماً الذي ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ لدى مرافقته لشقيقه خالد على الحدود السورية اللبنانية قرب بلدة وادي خالد وﺃﻣه (ﻧﺪﻯ ﻭﻫﺒﻲ) ووشقيقاته الثلاثة (ﻫﺪﻳﻞ ﺍﻷﻋﺴﺮ 17 عاماً) و(ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻷﻋﺴﺮ 16 عاماً) و(خوﻟﺔ ﺍﻷﻋﺴﺮ 13 عاماً) اللواتي استشهدن عند تسليمهن للنظام الذي غدر بهن وقتلهن بالقرب من دير مارجرجس الحميراء. 

وكان قد استشهد الشقيق الأصغر للناشط الحصني "محمد 10 سنوات" في القصف الذي طال قلعة الحصن منذ شهور ونشرت "زمان الوصل" مادة عنه حينها.

وكانت معلومات متباينة قد أشارت إلى احتمال أن يكون الناشط خالد الحصني قد استشهد لدى خروجه من قلعة الحصن باتجاه لبنان ورثاه أصدقاء ومحبون على صفحات "فيسبوك" قبل أن يتأكد أنه مصاب وحي في مشفى السلام في القبيات قضاء عكار اللبنانية ليُعلن بعد أيام أنه سيظهر على شاشة العربية لينقل ما جرى في قلعة الحصن. 

و"زمان الوصل" التي كان الناشط الحصني أحد أهم مصادرها في قلعة الحصن خلال الأشهر الماضية تبارك له باستشهاد عائلته راجية من الله أن يتغمدهم برحمته.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(148)    هل أعجبتك المقالة (157)

الدوسري

2014-03-25

حقد النظام لم يترك للحب مكان.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي