قال مصدر دبلوماسي عربي، اليوم الإثنين، إن قرار عدم تسليم مقعد سوريا للائتلاف الوطني السوري في القمة العربية المزمع عقدها غدا في الكويت، "جاء بعد خلافات كبيرة" واستجابة لطلب "هيئة التنسيق الوطنية" السورية.
ويعد أغلب الناشطون السوريون "هيئة التنسيق الوطنية" بأنها "معارضة مصنعة حسب مقاس النظام"، فيما يصفها آخر بأنها "معارضة للمعارضة"، لاسيما أن هذه الهيئة ليس لديها إسهام فعلي في الثورة السورية، وأن معظم قياديها محسوبون على تيارات وأحزاب تتقاطع مع النظام في رؤيتها للأزمة السورية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تواردت أنباء قوية عن عزم "الجامعة العربية" منح مقعد سوريا للائتلاف، ما دعا "هيئة التنسيق" لتوجيه خطاب شديد اللهجة للجامعة حذرت فيه من تداعيات هذه الخطوة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية