أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حصريا.. نساء حول بشار (الجزء1).. ياسمين سعادات الأسد

ألم يكن غريبا أن يكون "رئيس الجمهورية" في أقصى طرف الصورة التي جمعته بوفد "حزب ويكليكس" الأسترالي، حتى دون أن يترك المصور أي هامش على يسار "الرئيس"؟! (الصورة 1)، (الصورة 2) هي الكاملة... 

ألم يكن شكل وطريقة وقوف "الرئيس" مريبا؟.. ترى هل كان للصورة "بقية" لم يتم تداولها إلا ضمن دوائر ضيقة جدا، ولماذا لم تظهر "الصورة الكاملة" للعلن؟

ربما يكون الجواب في جملة "فتش عن المرأة".. وهذا ما أخذت "زمان الوصل" على عاتقها فعله، لتكتشف أن الصورة الكاملة حافلة بنساء يُحطْن ببشار، لكل منهن قصتها التي أوصلتها إلى القصر.

وهنا يحق لنا أن نذكّر أننا في "زمان الوصل" كنا أول وسيلة إعلامية كشفت خبايا وخفايا زيارة وفد "حزب ويكليكس" الأسترالي إلى نظام دمشق أواخر السنة الفائتة، حيث عرضت بالصور والوثائق تاريخ أبرز أعضاء الوفد، الذين ظهروا في الصورة المنقوصة.. وها نحن نحاول إكمال القصة بعد اكتمال الصورة!.. فلنبدأ من أقصى يمين الصورة إذن.



مؤيدة مخملية
بقوامها الممشوق تنتصب "ياسمين سعادات الأسد" في الصورة التي جمعتها ببشار وأعضاء من وفد ويكليكس، ليس بصفتها عنصرا فاعلا في حركة "ارفعوا أيديكم عن سوريا" التي تهتم بتلميع صورة بشار حول العالم فحسب، بل بصفتها أيضا من "عظام رقبة" النظام –عائليا وطائفيا-، حيث تكفي نظرة خاطفة على اسمها لشرح المقصود.

لكنّ للأسترالية جنسية، الطرطوسية أصلا، شأنا أبعد من ذلك، حيث تبين لـ"زمان الوصل" عبر المعلومات التي حصلت عليها بطرق خاصة، أن "ياسمين" تمثل طبقة مخملية من المؤيدين، يمكن أن تثير الكثير من حسد وحقد جمهور المؤيدين أنفسهم!، لاسيما المعفرين منهم بتراب القتال، والمنكوبين بأهواله.

فـ"ياسمين" التي تقيم في سيدني بأستراليا مع قريبات كثيرات لها، مثال واضح للمؤيد المنّعم الذي "يفتدي" القائد والوطن بدمه، ولكن عن بعد!، ودون أن يُنقِص ذلك من مستوى رفاهيته شيئا.

وتظهر صور لدى "زمان الوصل" أن ياسمين كانت رأس الحربة "الناعم" في معظم اللقاءات مع مسؤولي النظام، بدءا من رئيس حكومته "الحلقي" ونزولا إلى مفتيه "حسون"، حيث كانت تسلم وتستلم "الهدايا التذكارية" نيابة عن وفد "ارفعوا أيديكم".

في الوقت الحالي، لن نتكلم كثيرا عن "مصادر" وأشكال الرفاهية التي تعيش فيها "ياسمين" وقريباتها، وحتى "نظيراتها ونظرائها" من أبناء ضباط ومسؤولين "معينين" في النظام، ممن اختاروا أستراليا مستقرا لهم، فهذا شأن آخر ربما نفرد له موضوعا مستقلا، ولكننا سنركز على "ياسمين" باعتبارها أبرز حاملات لواء الدعاية لبشار في أستراليا، انطلاقا من "خبراتها".

بدأت "ياسمين" حياتها الوظيفية في مجال التسويق العقاري، ثم عملت خلال مرحلة من المراحل في مبيعات شركة "أديداس" الرياضية المشهورة، وأخيرا استقر بها المطاف حاليا ضمن شركة سياحية عالمية، بصفة مدير تسويق تنفيذي.

خدمة الزبائن
وحسب المعلومات التي جمعتها "زمان الوصل" فإن "ياسمين" تقدم نفسها بصفتها خبيرة في خدمة الزبائن وإدارة العلاقات العامة، وذات قدرة عالية في التحليل ومهارات التواصل والتنسيق مع الآخرين، فضلا عن خبرتها في "تصميم العروض الجذابة والمسيرات".

يبدو أن "المؤهل الأخير" دفع ياسمين –وبقوة- لتكون في واجهة المسيرات التي نظمتها حركة "Hands Off Syria" (ارفعوا أيديكم عن سوريا)، لاسيما داخل أستراليا، والتي نشطت كثيرا في أعقاب مجزرة الغوطة الكيماوية، لتنظم وبشكل مدروس (وليس عفويا!!) مجموعة من الاحتجاجات والوقفات ضد الضربة التي كانت تلوح بها واشنطن في وجه بشار، عقابا له على المجزرة، حيث سلطت وكالات الأنباء (وبشكل مدروس أيضا) الضوء على تلك المسيرات، ونقلتها في صورة احتجاجات شعبية تعبر عن "رفض عالمي" لتدخل عسكري أمريكي في سوريا.

"ياسمين"، خريجة جامعة غرب أستراليا، وحاملة إجازة في اختصاص "التسويق" أيضا، تقدم نفسها على أنها ذات خبرة عريضة في التعاطي مع وسائل الإعلام، والتسويق عبرها، وقد برزت عقب زيارة وفد "ويكليكس" إلى سوريا، في إحدى المقابلات الإذاعية المطولة (ساعة و45 دقيقة) لتتحدث مع "تيم أندرسون" عن زيارة وفدي "ويكليكس" وحركة "ارفعو أيديكم" إلى بشار الأسد، وتحاول إطفاء نيران الانتقاد الحاد، التي نشبت في أوساط الأستراليين عقب الكشف عن "حقيقة" الزيارة وأهدافها، الرامية إلى تقديم الدعم السياسي وحتى المادي لزعيم أعتى نظام ديكتاتوري. وسبق لـ"زمان الوصل" أن انفردت بتقرير كامل عن شخصية أندرسون وتاريخه، لاسيما كونه عضواً ناشطاً في منظمة نفذت أول اعتداء إرهابي في تاريخ أستراليا.



ورغم أن "حزب ويكليكس" هو الذي برز إلى الواجهة الإعلامية، لدى زيارته إلى بشار، فإن حركة "ارفعوا أيديكم عن سوريا" كانت حاضرة بقوة، من خلال نسائها، اللاتي سنتعرف على إحداهن في الجزء الثاني من "نساء حول بشار".



"زمان الوصل" تتابع النبش.. وتكشف جليس بشار الذي قص شريط الإرهاب في استراليا
2014-01-05
في الحلقة الأولى من تحقيق "زمان الوصل" حول زيارة حزب "ويكيليكيس" الأسترالي إلى بشار الأسد، ذكرنا كل شيء مهم تقريبا حول الزيارة، والأشخاص الذين شاركوا فيها.. إلا شيئا كبيرا وبالغ الأهمية، كان بحاجة لمزيد بحث، بل و"نبش"،...     التفاصيل ..

زمان الوصل - خاص
(172)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي