أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تتابع النبش.. وتكشف جليس بشار الذي قص شريط الإرهاب في استراليا

تيم أندرسون ملاصقا لبشار خلال زيارته الأخيرة ضمن وفد "ويكليكس"

في الحلقة الأولى من تحقيق "زمان الوصل" حول زيارة حزب "ويكيليكيس" الأسترالي إلى بشار الأسد، ذكرنا كل شيء مهم تقريبا حول الزيارة، والأشخاص الذين شاركوا فيها.. إلا شيئا كبيرا وبالغ الأهمية، كان بحاجة لمزيد بحث، بل و"نبش"، لأنه يتعلق بهوية وتاريخ الرجل الذي كان الأقرب إلى بشار، في كلتا الصورتين (1و2)، التي أخذت إحداهما للوفد جلوسا، والأخرى وقوفا.

ولأن كل شيء في أي قصر رئاسي، حتى ولو كان صاحبه مجرما، يخضع لـ"البروتوكول" فإن من الواضح أن اختيار الرجل "صاحب ربطة العنق الحمراء" ليكون جليس بشار على الكرسي المنفرد (بينما يجلس بقية الوفد جانبا)، هو جزء أساسي من البروتوكول الذي عكس "الحجم" الفعلي لهذا الرجل لدى "بشار"، وهو نفس "الحجم" الذي خول له أن يكون كتفه ملاصقا لكتف بشار (الصورة 2)، علما أن في أعضاء الوفد من قد يكونون (ظاهريا) أحق بذلك، وعلى رأسهم "جون شيبتون" والد جوليان أسانج، ومبعوثه الشخصي في هذه الزيارة التضامنية، كما دعاها الوفد نفسه.

لكن "الدكتور تيم أندرسون" حاز قصب السبق في القرب من بشار، متفوقا على "شيبتون" وحتى على "جمال داوود" الذي لعب دور المترجم للوفد، وجاء إلى بشار بكوفيته السوداء، ليقول له: أنا الشيعي الذي جئتك من أقاصي الأرض، لأدعمك! (كانت "زمان الوصل" تكهنت في تحقيقها الأول بشيعية "داوود"، وأشارت إلى ذلك على استحياء، لكنها في هذا الجزء المتمم تؤكد أن "داوود" شيعي).

فما الذي جعل "أندرسون" يحظى بما لم يحظ به الآخرون.. هذا ما سنعرفه من خلال هذا التحقيق الذي اعتمدت فيه "زمان الوصل" البحث الدؤوب؛ نزولا عند رغبة صاحبة الفخامة (الحقيقية)، ورغبة كل من يبحثون عنها من قرائنا، الذين غمرونا بتفاعلهم الاستثناني مع القصة.

ماضيه يتكلم
"تيم أندرسون"، ثالث ثلاثة قصوا شريط الإرهاب في بلادهم أستراليا، وأطلقوا شرارته، أيام كان الإرهاب "ماركة مسجلة" باسم تيارات دينية ولدت أو توسعت في الغرب، قبل أن يقرر الغرب جعل "الإرهاب" حكرا على الحركات الإسلامية.


الأكاديمي الأسترالي صاحب "ربطة العنق الحمراء" الذي يجلس في موقع الند لبشار (الصورة 1)، ويلاصق بشار (الصورة 2)، هو نفسه الذي ظهر أمام وسائل الإعلام (في الصورة 3) بوصفه متهما في أول عمل إرهابي تشهده "بلاد الكنغر" أواخر سبعينات القرن الفائت، والذي وثقت بعض آثاره الصورتان 4و5.


ففي عام 1978 من شهر فبراير/ شباط، كانت مدينة سيدني تستضيف 11 قائدا من مجموعة دول "كومونولث"، نزلوا مع رئيس وزراء أستراليا "مالكولم فريزر" في فندق هيلتون سيدني، في الليلة التي سبقت موعد قمة رؤساء حكومات "كومنولث".


وفجأة، دوى انفجار أصم المقيمين في الفندق ومحيطه، وحطم النوافذ على بعد 100 متر من المكان، وملأ مدخل الفندق الفخم ببقع الدماء، وأثار رعبا استثنائيا تبعه استنفار حكومي ضخم، حيث كانت أستراليا تواجه أول عمل إرهابي، كما تكشف لاحقا.

أسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل عاملي نظافة وضابط شرطة، وإصابة 9 أشخاص بجروح خطيرة، فضلا عن الإرباك الكبير الذي ألحقه بخطط عقد قمة كومنولث.

قادت التحريات الأولية إلى تركز الشبهات على جماعة روحية تتبع النهج الإرهابي، تسمى "أناندا مارغا"، وهي منظمة نشأت في الهند، وكان لها أعضاء ومناصرون في أستراليا، ومالبثت هذه الشبهات أن تحولت إلى تهم في قاعة المحكمة عندما قبض على ثلاثة أستراليين من أعضاء الجماعة، هم: روس دن (24 عاما)، أليستر بول (22 عاما) وتيموثي أندرسون (أكبرهم سنا، 26 عاما).



واجه هؤلاء المارغيون (أعضاء أناندا مارغا) تهم التدبير لتفجير "هيلتون سيدني"، فضلا عن التآمر لقتل زعيم نيو ساوث ويلز من الجبهة الوطنية "روبرت كاميرون".

وبعد أخذ ورد ومحاكمة شابها الكثير من اللغط، حيث كانت عناصر تفجير "هيلتون" تتداخل بشكل معقد، تم الحكم على المتهمين الثلاثة (أندرسون ورفيقيه) بـ16 عاما، مع عدم إمكانية الإفراج المشروط.

وفي عام 1985، وبعد سبع سنوات في السجن، ألغت لجنة تحقيق قضائية الاتهامات الموجهة إلى "المارغيين" الثلاثة، وأطلق سراحهم بعفو من قبل حكومة "نيو ساوث ويلز".

وإثر ذلك، انتقل "أليستر" و"دن" للالتحاق مجددا بمجتمع "أناندا مارغا" في ولاية كوينزلاند، فيما غادر "أندرسون" لمتابعة شهادة الدكتوراة في الديون الخارجية الأسترالية.


ورغم هذه الخطوة، بقي "أندرسون" المتهم الأكبر في تفجير "هيلتون"، نظرا لكم الشهادات التي تقاطعت على إدانته، من أشخاص لا تجمع بعضهم أي روابط، فضلا عن أنه الوحيد الذي أعيدت محاكمته بعد إطلاق سراحه بسنوات.

فقد شهد مخبر الشرطة "ريتشارد سيري" أن "أندرسون" قال أمامه صراحة: "عليك أن تكون على استعداد للموت في سبيل عقيدتك".

وقال "سيري" أن "دن" -زميل "أندرسون"- قال أيضا: "نحن لن نتوقف.. أناندا مارغا سوف تطهر العالم".

وكان "سيري" انضم -كمخبر سري- إلى "أناندا مارغا"، للعمل على اكتشاف أي روابط بين الجماعة وتفجير "هيلتون" الإرهابي، حيث تمكن من اختراقها ومجالسة أعضائها البارزين، الذين أقروا أمامه أنهم هم من دبر ونفذ الهجوم.

الرقيب آرثر هوكين، كان مناوبا في ليلة الانفجار، دعم هذه الشهادة، بتأكيده أنه رأى "أندرسون" بالقرب من صندوق القمامة الذي انفجر لاحقا، حيث كان "المارغيون" الثلاثة قد زرعوا القنبلة في ذلك الصندوق.

كما شهد صاحب محل لبيع الجرائد أن "أندرسون" التقط إحدى الجرائد صبيحة اليوم التالي للانفجار، وتحدث إلى شخص واقف بقربه، قائلا (أي أندرسون): "لقد ظفرنا بثلاثة"، في إشارة إلى الضحايا الثلاثة الذي سقطوا في التفجير.

لكن "إيفان دونستان بيدريك" كان أهم شاهد على الإطلاق، وهو الذي حركت شهادته ملف الاتهام ضد "أندرسون" من جديد، فبعد 4 سنوات من إطلاق سراحه، اعتقل "أندرسون" مرة أخرى، واتهم من جديد بتفجير "هيلتون" مع ظهور أدلة جديدة، وذلك عام 1989.

فقد اعترف "بيدريك" العضو في "أناندا مارغا" أنه حاول تفجير القنبلة عن بعد لحظة من وصول رئيس الوزراء الهندي إلى فندق هيلتون.

وقال "بيدريك" إنه كان يتصرف كوكيل لـ"أندرسون"، الذي قدم له المتفجرات.

وعلى ضوء شهادته هذه اتهم "بيدريك" بثلاث جرائم قتل، وحكم عليه بالسجن 20 عاما، فيما حكم "أندرسون" بالسجن 14 سنة.

وقد علق قاضي المحكمة العليا على الحكم معتبرا أن "أندرسون" تعرض لعملية " غسل دماغ" من قبل "أناندا مارغا"، عندما حرض على التفجير وبادر إليه.

ولكن من جديد، عادت المفاجآت لتظهر في قضية التفجير، فأفرج عن "أندرسون" المحكوم 14 سنة، بعد 7 أشهر فقط، كما تم الإفراج لاحقا عن "بيدريك" إفراجا مشروطا!

ومع ذلك لم يحد "بيدريك" عن أقواله"، واعترف لواحدة من أهم صحف أستراليا قائلا إنه كان غرا (قليل الخبرة) وتأثر بتعاليم أناندا مارغا، فشارك في عملية إرهاب سياسي ذهب ضحيتها قتلى.

بل إن "بيدريك" فجر قنبلة بقوله إن هناك 6 أشخاص شاركوا في التفجير، لم توجه لأحد منهم أي تهمة.

وهكذا بقي تفجير "هيلتون سيدني" الإرهابي" لغزا شديد الغموض، رغم مرور ما يقارب 35 سنة على حدوثه.

وأياٍ يكن من أمر، فإن إسقاط التهم الموجهة لـ"أندرسون" بالذات، بعد أن أدين مرتين من قبل، لم يستطع أن يسقط عنه انتماءه لمنظمة إرهابية، ولا هو ادعى يوما من الأيام أنه لم يكن عضوا فيها، ما يعني أنه في المحصلة مستحق لوصف "إرهابي"، إن لم يكن بسبب تورطه في تفجير "هيلتون"، فلأجل انتمائه إلى "أناندا مارغا".

طريق العنف
"أناندا مارغا" كلمة سنسكريتية تعني "طريق النعيم"، وهي منظمة دينية تأسست في الهند عام 1955، من قبل "رانجان ساركار برابهات".

بعد اعتقال زعيمها في السبعينات والحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل، قامت "أناندا مارغا" بالعديد من الأعمال الإرهابية لغرض تحرير مؤسسها "ساركار"، ففي مطلع عام 1975، وجه لها الاتهام بقتل وزير السكك الحديدية الهندي، وفي مارس 1975، حاولت قتل رئيس المحكمة العليا في الهند. وبعد ذلك بشهور أعلنت رئيسة الوزراء الشهيرة أنديرا غاندي حالة الطوارئ وحظرت منظمة "أناندا مارغا".

وقد توسعت نشاطات "أناندا مارغا" العنفية والإرهابية لتمتد خارج الهند، وكانت أعنف الحوادث تلك التي تمثلت بتفجير "هيلتون سيدني".

وهذا حاضره
رغم أن في ماضي "أندرسون" ما يكفي للحكم على شخصه، انطلاقا من أن الإنسان ابن ماضيه، فإن "زمان الوصل" لم تكن لتكتفي بنبش ماضي الرجل وتغفل عن حاضره، حرصا منها على "التوازن"، ومخافة أن يكون "أندرسون" قد تحول فكريا وسلوكيا بعد مضي سنوات طويلة على تفجير هيلتون "سيدني"، وبعد أن بات محاضرا مشهورا في جامعة "سيدني".. نفسها.

لكن المفاجأة أن مرآة حاضر "أندرسون" عكست صورة أشد قتامة من ماضيه، فبدا "الإقصائي" الذي يكمن في داخل الرجل أكثر وضوحا، وبات إصرار "المارغي" القديم على "تطهير" العالم أشد حدة من ذي قبل، وكل ذلك بالأدلة القاطعة التي صادفتها "زمان الوصل" وهي تقلب ملف الرجل ورقة ورقة.

وحتى تكون الدلائل في أعلى درجاتها، فقد بحثت "زمان الوصل" عن صفحة "أندرسون" الشخصية في فيسبوك، لتأخذ منها اعترافاته التي يبثها في صورة منشورات لاتقبل التأويل عن مساندته لأنظمة الحكم الشمولي والطغياني حول العالم، وعلى رأسهم بشار الأسد. وقد كان وقع الصدمة كبيرا، لاسيما لجهة "مستوى" الصفحة، الذي يحتفي مباشرة وبصورة كبيرة بشبيحة بشار الأسد، تحت عنوان "الجيش العربي السوري"، رغم أن الظاهرين في الصورة التي تغطي غلاف صفحة "أندرسون" هم من الشبيحة!
ومما يحرص "الأكاديمي" و"حامل الدكتوراة"، على نشره في صفحته، نقل أنباء مندوب بشار الأممي "بشار الجعفري".

لكن ذروة الصدمة، تبلغ مع مادة يحمل عنوانها قدرا لايستهان به من التشويه بل والافتراء، وهي مقالة بعنوان: "المستشفيات السورية تستهدف من المجموعات التي يسلحها "ناتو" (حلف شمال الأطلسي)"، وتحت هذا العنوان صورة لمستشفى الكندي في حلب الذي حرره الثوار مؤخرا.

والمدهش أن الأكاديمي "أندرسون"، لم يلتف بهذا الموضوع على الحقائق فقط بل تجاهلها كليا، أولا عندما جعل تحرير "المشفى" الذي كان ثكنة لجنود النظام "تدميرا"، وثانيا، وهو الأهم عندما خالف أبسط المسلمات التي تقول إن ثوار سوريا لم يتلقوا رصاصة واحدة من حلف "ناتو" بالذات، بل إن هذا الحلف وكما يعلم الجميع، دأب عبر أمينه العام، على إطلاق التصريحات التي تؤكد أن الحلف لن يقدم أي دعم ولن يشارك بأي عمل عسكري ضد نظام بشار، وكان أمين "ناتو" يطلق هذه التصريحات بشكل دوري، وحتى دون أن يكون لكثير منها ها أي مناسبة، إلى درجة تأكد معها أغلب السوريين أن "ناتو" يعطي من خلال هذه التصريحات الضوء الأخضر تلو الضوء الأخضر لبشار حتى يتابع قتل السوريين وتدمير سوريا.

ومن الأمور المثيرة للامتعاض، والتي تكشف ازدواجية لدى "أندرسون" لاتختلف عن ازدواجية "بشار" ونظامه، أن الأكاديمي الأسترالي المناهض اللدود لواشنطن يستنكر "تعطيل" أمريكا لعمل "فيزا كارد" داخل سوريا!

ويذهب "أندرسون" أبعد وأبعد، عندما يصف تقرير الأمم المتحدة الأخير عن تأكيد استخدام الكيماوي 5 مرات في سوريا، بأنه "أكاذيب"، ويعلق: "نسوا أن يذكروا أن معظم المستهدفين كانوا من الجنود السوريين (جنود النظام)".

وينسى "أندرسون" كل تاريخه الإرهابي وانتسابه لجماعة عنفية من الطراز الأول (أناندا مارغا)، وقصه "شريط" الإرهاب" في بلاده، قبل ولادة القاعدة بعشر سنوات تقريبا.. ينسى كل ذلك؛ لينقل الأخبار عما يسميها "الحقيقة البشعة حول تنظيم القاعدة".

ولايتوانى "أندرسون" عن الاستشهاد بقناة "العالم" الإيرانية (طيبة الحيادية!)، ليردد :"بندر يحافظ على زخم الحرب الطائفية"، في إشارة ما يروجه نظام بشار منذ بداية الثورة عن دور السعودية ورئيس استخباراتها بندر بن سلطان، في تمويل الثوار، حتى أيام كانوا متظاهرين لا يحملون في أيديهم سوى الورود وأغصان الزيتون.

حتى "البوطي" (سعيد رمضان) الذي مر على اغتياله قرابة عام، له من صفحة الأكاديمي الأسترالي نصيب، فهو الرجل الجدير بأن "لاننساه" حسب قول "أندرسون".

وتعد منشورات "أندرسون" الذي ترأس الوفد الأسترالي إلى نظام بشار.. تعد نقضا حقيقيا لادعاءات جون شيبتون، والد جوليان أسانج (مؤسس ويكيليكس) والرئيس التنفيذي لحزب ويكيليكس، حيث زعم "شيبتون" أنه ليس لديه أي مصلحة في دعم نظام بشار على الإطلاق، وأنه -ووفد ويكليكس- مهتمون بتقصي الحقائق فقط، وبالشعب السوري!

وأضاف "شيبتون" الذي كان يدافع عن لقائه ببشار: إننا نقف في الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الزيارة، أفضل من الوقوف مع "أكلة الأكباد و قاطعي الرؤوس"، وهو الوصف الذي أطلقته ماكينة بشار الإعلامية على الثوار، وتلقفه من بعده رئيس روسيا فلاديمير بوتين ووزير خارجيته "لافروف"؛ ليعمموه في أحاديثهم عن ثوار سوريا.

وتابع "شيبتون": وجدنا خلال تجوالنا وحديثنا مع الناس في سوريا الكثير من الدعم للنظام.. مشاعر دافئة جدا تجاهه، وقد كشفت الأزمة تنامي دعمهم!.

والخلاصة أن تحليل مضمون بسيطا لأحدث المنشورات على صفحة "أندرسون" الشخصية، يوضح مباشرة أنها ليست سوى نسخة "إنجليزية" من أي صفحة تشبيحية بدائية الطرح، وهي فوق ذلك صفحة لا تعطي أي انطباع عن أن صاحبها أكاديمي متخصص بالاقتصاد، والاقتصاد السياسي.

تيم الأكاديمي
يقول موقع جامعة "سيدني" التي يدرّس فيها "أندرسون" برتبة "كبير محاضرين"، إن تيم أندرسون لديه شهادات في الاقتصاد والسياسة الدولية، وحاصل على شهادة الدكتوراة في سياسات التحرير الاقتصادي في أستراليا.

ولكن اللافت للانتباه أن "أندرسون" الذي يقبض راتبه من جامعة سيدني، لم يتردد في مهاجمة جامعته بضراوة، منطلقا من مناهضته المسبقة والجاهزة لكل ما هو أمريكي، وتحالفه التلقائي مع كل "خصم" لواشنطن، بدءا من نظام كاسترو في كوبا، مرورا بنظام شافيز (الراحل) ومن بعده "مادورو" وريث شافيز في رئاسة فنزويلا.

ففي مقال نشره في 2010، عبّر "أندرسون" عن امتعاض كبير من قبول جامعة سيدني هبات من بعض أنجح الشركات الأسترالية، فقط لأنها كانت ضمن داعمي مركز دراسات الولايات المتحدة في سيدني.

وقد أدانت جامعة سيدني تلك التصريحات، معتبرة على لسان نائب رئيس "مايكل سبنس" أن تصريحات أندرسون "مثيرة للسخرية".


تحقيق "زمان الوصل" عن ويكيليكس ينفجر في وجه أسانج وحزبه، والصحف والحكومة الاسترالية يضجان به
2013-12-31
بعد أن كانت "زمان الوصل" أول وسيلة إعلامية عربية وعالمية تكشف حقيقة زيارة وفد حزب "ويكيليكس" الأسترالي إلى نظام دمشق بالوثائق والصور والتصريحات، انبرى موقع ويكيليكس العائد لجوليان أسانج وهو نفسه مؤسس وزعيم حزب...     التفاصيل ..

بالصور والوثائق.. "زمان الوصل" تضبط "ويكليكس".. تشبيح، فتزوير، فلقاء بالأسد، فجمع تبرعات لصالحه!
2013-12-29
عندما يرنّ اسم "ويكيليكس" في الذهن، تتداعى صور "الشفافية" و"مشاركة الناس" في المعرفة والمعلومات، فضلا عن الجرأة الفائقة.. جرأة الرجل الذي واجه "جبروت" الولايات المتحدة، ومرّغ أنف "سريتها" في وحول تسريباته. لكن عندما تدق...     التفاصيل ..

إيثار عبدالحق - دمشق - زمان الوصل - خاص
(143)    هل أعجبتك المقالة (157)

ابو سريع

2014-01-05

- النظام المجرم في سرية لن يترك من شذاذ الافاق أحدا لم يأت به الى سورية المغتصبة .. الله اكبر على من كل ظالم.


الهرمزان الصفوي

2014-02-25

التقرير المعروض يوضح تحيز الغرب في معاملة التنظيمات الارهابية فشخص يعترف بجرمه و يصرح بالمنظمة الارهابية التي ينتمي اليها و يفرج عنه بعد سبعة اشهر و اشخاص اعتقلوا خطا و حوكموا و حكم عليهم باشد العقوبات و ما زال سجن غوانتانامو يزخر بمعتقلين اسلاميين بدون اي اثبات للتهم بالاضافة الى قتل ما يقارب المليون قتيل عراقي و عددا يماثلهم من الافغان بناء على ادلة واهية كدليل كيف تتعلم الطيران و بعدها تقود بوينغ 777..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي