|
|
|
من "باباعمرو" إلى درعا...."أبو شهد الجبوري" قصة شبيح سكن وتمسكن حتى تمكّن

بعد تداول الأنباء عن مقتل "أبو شهد الجبوري" قائد إحدى ميلشيات "لواء ذو الفقار"، تذكّر "زمان الوصل" بقصة الشخص الذي لجأ من العراق أيام الغزو الأمريكي، واتخذ من "باباعمرو" مسكنا له بعد أن أكرمه أهل الحي الحمصي، وقدموا له المأوى وأعانوه على تجاوز محنته، خاصة وأنه كان يدعي عجزه عن العمل لإصابته بديسك وأمراض أخرى، ليرد الجميل على طريقة حلفائه من ميليشيا حزب الله أيضا بقتل السوريين الذين أطعموه من طعامهم وأمنوه بين بيوتهم.
وبهذه المناسبة تعيد "زمان الوصل" عرض المادة التي نشرت بعد ارتكاب الجبوري ولواؤه العراقي "ذو الفقار" مجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق أهالي النبك.
أبو شهد الجبوري قاتل أطفال"النبك": سكن في "بابا عمرو" فقابل الجميل بالغدر!
نشر الناشط "أبو المعتصم الحمصي" على صفحته في "فيسبوك" معلومات شخصية عن "أبو شهد الجبوري" العراقي قائد ما يسمى لواء "ذو الفقار" المتهم بارتكاب مجزرة "النبك" وتناقلت شبكات وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع صورة له وهو يقتاد رجلاً مسناً يدعى "منير عبد الحي" ينزف وهو مكبل بحبل، قبل أن تظهر صورة أخرى للجبوري وهو يقف فوق جثمان الرجل بعد قتله.
يقول الحمصي إن "أبو شهد الجبوري" من الطائفة الشيعية في العراق هرب إلى سوريا عند دخول القوات الأمريكية إلى بغداد وسكن مع أسرته المكونة من ثلاث أو أربع إناث صغار وزوجته في "جورة العرايس" بحي بابا عمرو في مدينة حمص، وكان يتظاهر أمام سكان الحي بأنه يعاني من عدة أمراض ومنها مرض (الديسك) لكي لا يعمل، وكعادة الشعب السوري وأهالي بابا عمرو تم إسكانه في منزل من غرفتين وصالون وكانوا يقدمون له الطعام كواحد من أبناء السبيل، كما تم تخصيص راتب شهري وتأثيث منزله بكل المستلزمات، وكل هذا كان على نفقة وحساب أهالي حي "بابا عمرو" وأهل حارته تحديداً.
وعلّق زوّار الـ"فيسبوك" ومنهم من كان يعرف "الجبوري" شخصياً على هذا الخبر بالتأسف على رد الجميل بالنكران والمعروف بالغدر فقال "أيمن محيسن" (لعنك الله ياخاين الخبز والملح).
فيما قال Mona Ahmed (من لا عهد له لا يراعي المعروف)، وذكّر Syrian Doc بأحد الأشخاص من حي بابا عمرو الذي أسدى خدمة دون مقابل لقاتل أطفال "النبك" قائلاً: (كله كوم واللي ركبله الديجيتال ببلاش كوم).
وتأسّف (حمصي بعيد ومعذب) قائلاً: (كل الحق على اللي ركبلو الرسيفر والصحن وظبطلو اﻷمور بس شو بدنا نحكي حسبنا الله ونعم الوكيل).
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية