- شريحة المعاقين شريحة انصفتها التشريعات ولم تنصفها التطبيقات
- 200 بطانيا جاهزة لتوزع على المتضررين من احداث الزنجلي
مواد طبية ومعقمات لمستشفى الزهراوي (الجمهوري )
دأبت جمعية الطفل وحماية الاسرة المشاركة الفاعلة في خدمة المواطن وكافة الحالات الانسانية
والاسبوع الماضي شهدت قاعة نقابة المهندسين توزيع 200كرسي متحرك على شريحة المعاقين في المحافظة وقال المحامي ماهر العبيدي رئيس الجمعية :
هذه اكثر من مبادرة نقدمها للمعاقين وغير المعاقين وهذا واجب علينا نحن كمجتمع مدني ان نعمل على تقديم كل مايمكن ان يخدم المجتمع ويرفه عنهم في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها شعبنا العزيزاما بالنسبة لتوزيع 200 كرسي اليوم .
حيث شملت المعاقين غير المستفيدين سابقا وحسب الظوابط حيث يتم ارسال المعاق الى دائرة التأهيل لفحصه ويتم ارسال كتاب بذلك حيث وزعنا سبع كراسي لمعوقي احداث الزنجلي وكرسي لدار الايتام بنين وكرسي لدار الايتام بنات وخمس كراسي لدار المسنين
وجرت عملية التوزيع التي حضرها عن محافظ نينوى مسؤل اعلام المحافظة بشكل انسيابي دون حدوث أي عواقب اداري .
كثيرا مانسمع عن تشريعات وشعارات تخدم المعاقين ولكن لانرى أي تطبيق ونلاحظ ان هناك توسع في المؤسسات التي تقوم بخدمة المعاق الا ان اغلب هذه المؤسسات لاتلبي احتياجات المعاق من الناحية الطبية والنفسية والاجتماعية والمادية وقد تضاعفت منذ عقود هذه الشريحة اعبائها وتزايد اعدادها بفعل الظروف العصيبة التي مرت على بلدنا كالصراعات والنزاعات والحروب المتتالية تلك الظروف قذفت بعدد كبير من المعاقين ومن مختلف انواع العوق . العقلي والجسدي والفيزيائي .واننا ندعو الى تظافر جهود المسؤليين الحكوميين والمسؤليين في دوائر التي ترعى المعاقين والمؤسسات الاهلية التي تمثل المجتمع المدني بتقديم الخدمات الى هذه الشريحة من اجل النهوض بها والانتقال بها من المحدودية الى الاندماج والتفاعل مع المجتمع .
-هل هناك عدد تقريبي للاعداد المعاقين او احصائية مقربة
هناك تقارير غير رسمية صادرة عن جمعية المعاقين بغداد وعددهم مليون معاق وفي محافظة نينوى عن مركز تأهيل المعاقين 8395 معاق .
نلاحظ من هذه الارقام ان عدد المعاقين في العراق يعتبر اعلى رقم بين الدول
فالمسألة هي ليست مسألة محلية يجب ان ينظر اليها من منظار دولي .فعلى كل المنظمات الدولية والشخصيات العالمية ان تهتم بالمعاق العراقي وان هذه الاعداد في تزايد مستمر بسبب الاوضاع التي يعيشها العراق
-انتم كجمعية الم تطالبون الحكومة او المنظمات العالمية لتقديم مايمكن لتأهيل هولاء المعاقين .
مطاليبنا اعادة النظر في برنامج التأهيل النفسي والصحي والاجتماعي والمعاقين والاهتمام الكلي بالمعاق لكون المعاقين يمتلكون من طاقات عقلية وجسدية من الممكن الاستفادة منهم في عملية البناء المجتمع .
ونحن لمسنا من خلال الدورات تفوق واضح على غيرهم من الاسوياء ونطالب ايضا ان تصادق الحكومة العراقية عن الاتفاقية الدولية للمعاقين لعام 2006 في الامم المتحدة لكي يكون هناك برنامج عملي اضح وصحيح وفق هذه الاتفاقية لكون هذه الاتفاقية وعددها 36 مادة وضعت برنامج شمولي لدعم المعاقين بكل العالم
- طموحاتكم المستقبلية
سيكون هناك شمول المعاقين بعينات سمعية وطراف صناعية علوي وسفلي وفراش حروق وايضا هناك دورات للمعاقين خاصة بحفيظ القرأن
نشاطات جمعية الطفل وحماية الاسرة " العراق "
سفيان المشهدي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية