أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثوار الحصن والزارة يتصدون لقوات النظام وسط غطاء ناري كثيف

من فوارغ النظام التي قصفت بها البلدة - عدسة شاب حصني

تجددت الاشتباكات فجر أمس الثلاثاء بين ثوار قلعة الحصن وقرية الزارة من جهة وقوات النظام من جهة أخرى بعد ثمانية أيام من القصف المتواصل بمختلف أنواع الأسلحة بهدف السيطرة على هاتين المنطقتين اللتين تمثلان أهمية استراتيجية على أوتستراد حمص- طرطوس بحسب ما أفاد الناشط " خالد الحصني" لـ"زمان الوصل".

وأضاف أن قوات النظام وعناصر الدفاع الوطني بوادي النصارى قامت فجر أمس بقصف المنطقة بشكل مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ومنها راجمات الصواريخ والمدفعيات الثقيلة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة مع محاولة فاشلة بالتقدم لاقتحام مدينة الحصن وقرية الزارة على جميع المحاور.

وتمكن الثوار- بفضل الله- من التصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وتم قتل العشرات من عناصر الشبيحة وأغلبهم من قرى وادي النصارى ذات الأغلبية المسيحية.

وأردف الناشط الحصني أن الاشتباكات لا تزال مستمرة مع غطاء صاروخي ومدفعي إضافة إلى الطيران الحربي الذي أغار7 غارات جوية وألقى بصواريخه على قرية الزارة والحصن والشواهد، ما تسبب بدمار هائل في كل من الزارة والشواهد واستشهاد العديد من أبناء الزارة أثناء التصدي لمحاولة اقتحام المنطقة وعدد من من الشهداء ضباطا وصف ضباط منشقين نذكر منهم (الرائد المنشق مصطفى الرجب) و(الملازم المنشق محمد كنعان) و(المساعد المنشق محي الدين الأحمد) و(الرقيب أول المنشق عمار الخطيب) و(الرقيب أول المنشق ولاء عوض) و( الشرطي المنشق جاسم كنعان) والمجاهد جاسم كنعان والمجاهد خالد الأحمد والمجاهد رجب عواد والمجاهد فارس عرب، وهناك العديد من الجرحى الذين تنوعت إصاباتهم بين الخفيفة والبليغة.

من جانب آخر أعلنت "جماعة جند الشام" في ريف حمص الغربي عن قيامها بقتل أكثر من ثلاثين عنصراً من قوات النظام وإعطاب عربة شيلكا وتدميرها بشكل كامل "بعد محاولات بائسة من قبلهم لاقتحام بلدة الزارة تحت غطاء صاروخي ومدفعي كثيف كما جاء في بيان للجماعة.

قوات النظام تحشد لاقتحام " الحصن " و" الزارة " في ريف حمص الغربي
2014-01-20
تواردت أنباء عن حشود ضخمة قوامها 7000 عسكري و2000 شبيح وأكثر من 20 دبابة مجنزرة توجهت مساء الأحد لمحاصرة قرية " الزارة" ومدينة الحصن في ريف حمص الغربي بهدف اقتحامهما، كما وصل رتل عسكري آخر من مدينة طرطوس لينضم إلى هذا التجمع...     التفاصيل ..

فارس الرفاعي - زمان الوصل - خاص
(142)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي