كشف مراسل شبكة "سي إن إن" الأمريكية، كيف ورط نظام بشار الأسد نحو 20 صحافيا بوضعهم في بؤرة أخطر المناطق اشتعالا، دون أن يخبرهم مسبقا بذلك.
وفي تقرير بثته الشبكة، ظهر مراسلها وهو يتكلم من داخل الطائرة التي وضع فيها مع "صحافيين"، انطلقت طائرتهم من إحدى القواعد الجوية في دمشق، حسب تعبير المراسل، الذي أوضح أن السلطات زجتهم في الطائرة دون أن تخبرهم بوجهتهم.
وتابع المراسل: إثر ذلك عرفنا أن وجهتنا ستكون إحدى أخطر الأماكن في سوريا وفي العالم.. حلب، مطار حلب مغلق أمام الرحلات المدنية منذ عدة شهور بسبب القتال العنيف الدائر في محيطه.
وبالتزامن مع هبوط الطائرة على مدرج مطار حلب، كان المراسل يقول إن طاقم الطائرة أخبرهم –أخيرا- بأن المهمة تتعلق بأول طائرة مدنية تهبط على أرض المطار منذ نحو عام، ما بدا لنا فكرة غير جيدة أبدا.
وكان النظام روج منذ أيام، خبرا مرفقا بالصور عن هبوط أول طائرة مدنية تقل ركابا عاديين في مطار حلب، معتبرا إياه بمثابة "نصر" استراتيجي"، لكن ناشطين وفصائل ثورية قللوا من الأمر، الذي كشف حقيقته –ومن دون قصد- تقرير "سي إن إن"، ليوضح للعالم كيف يضحي النظام بالصحافيين ويضعهم في "بوز المدفع"، مقابل تحقيق "انتصار" إعلامي رخيص!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية