أعلن الثوار أمس الأحد، سيطرتهم على جبل "معارة الأرتيق" بريف حلب عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين "جيش المجاهدين" وقوات النظام في حي العامرية غرب حلب، وسط استهداف الحي، بالمدفعية الثقيلة من منطقة الراموسة.
وذكرت وكالة "سمارت للأنباء" إن اشتباكات بين قوات النظام و"لواء التوحيد"، التابع لـ"الجبهة الإسلامية" اندلعت قرب الجامع الأموي الكبير في حلب القديمة، وسط تجدد المعارك بين قوات النظام والجيش الحر قرب مدفعية الزهراء في حلب، حسب مراسلها.
وفي الأثناء، أصيب أربعة مدنيين، بينهم سيدة، وحالة أحدهم خطرة، جرّاء سقوط قذيفة هاون على حي طريق الباب، مصدرها مطار النيرب العسكري، كما قصفت قوات النظام، السكن الشبابي وحي الجزماتي في حلب، بالدبابات المتمركزة عند أطراف مطار النيرب، في حين استهدف الطيران الحربي، بالرشاشات الثقيلة، بلدة بيانون، دون إصابات.
وفي سياق متصل قالت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" إنّ جيش المهاجرين والأنصار تمكّن من تحرير حاجز "تل الناصرية" في ريف حماة الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أنّ المجاهدين قتلوا وجرحوا عدداً من قوات النظام، واستولوا على عدد من الآليات والذخيرة.
تزامن ذلك مع مقتل عدد من عناصر قوات النظام عند حاجز "حارة السمك"، في حي جنوب الملعب بحماة.
وأوضحت وكالة "سمارت" أن "جبهة النصرة"، دمرت الحاجز وقتلت جميع عناصره، بعد تفجيره بسيارة مفخخة، وأضاف، إن "سرية الهاون"، التابعة للواء "مجاهدي الشام"، قصفت بقذائف الهاون الثقيل، المقر الرئيسي لاجتماعات أعضاء "حزب البعث" في مدينة محردة، شمال غرب حماة، وفي هذه الأثناء، طال قصف، بقذائف الدبابات، قرية الحويجة في سهل الغاب، مصدره حاجز الرصيف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية