قال ناشطون إن النظام نكس أعلامه وأزالها من حي برزة الدمشقي، ما يؤكد أن "الهدنة" التي عقدها مع الثوار وروج بأنه "انتصار" له، ما هي في حقيقتها إلا انتصار لحي برزة وثواره، الذين صمدوا بوجه قوات بشار وشبيحته ومرتزقته من مختلف المليشيات.
ودلل الناشطون على انتصار برزة وثوارها بحادثة أخرى تمثلت في رفع الأذان من أهم جوامع الحي (جامع السلام) بعد انقطاع 11 شهرا، وهو الجامع الواقع على طريق دمشق-التل (المؤدي إلى ريف دمشق الشمالي)، والقريب من أهم نقاط الحي ومبانيه المتمثل في "مجمع خدمات برزة".
وقد رفع الأذان من جامع السلام بعد انقطاع 11 شهرا، جراء وقوعه في واحدة من أسخن نقاط الاشتباك والتماس.
وكشفت تنسيقية برزة عن قصة حصلت في الحي أثناء المفاوضات على الهدنة، حيث قام أحد عناصر النظام ورفع علمهم فوق أحد الأبنية، فسارع الثوار للرد "عمليا" عليه عبر رفع علم الثورة وراية "لا إله الا الله، محمد رسول الله" في أعلى نقطة بحي برزة، ورفضوا إنزال العلم حتى تم تنكيس علم النظام.
وقد علمت "زمان الوصل" أن جميع الطرق المارة من حي برزة و محيطه ما تزال مغلقة، فيما دخلت الهدنة التي عقدها النظام مع ثوار الحي يومها السادس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية