أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف: النظام فقد 11 ألف جندي ومرتزق، و1500 دبابة ومدفعية في 2013

قدم الائتلاف الوطني تقديرات إحصائية لخسائر قوات نظام دمشق خلال عام 2013، حيث فقد نظام بشار الأسد ما يربو على 10 آلاف جندي ومرتزق، فضلا عن تدمير ما يقارب 1500 سلاح وآلية ثقيلة، من دبابات ومدافع.

وبين تقرير صادر عن الائتلاف أن قوات النظام فقدت 155 طائرة حربية، 98 طائرة مقاتلة، و57 طائرة مروحية، كما تكبد 9573 ضابطا وجنديا، علاوة على 1428 عنصراً من المليشيات الشيعية.

وذكّر التقرير أن الثوار سيطروا خلال عام 2013 على محافظة الرقة بالكامل، بينما باتوا يهيمنون على 84 في المئة من إدلب و78 في المئة من حلب و82 في المئة من دير الزور و80 في المئة من ريف دمشق.

ولفت التقرير إلى أن جيش النظام خسر قرابة 1500 دبابة ومدفع وعربة عسكرية، نجح الثوار في تدميرها بشكل كامل أو إعطابها، كما أسفرت المواجهات عن السيطرة على 86 موقعا عسكريا و21 حقلا أو بئرا للنفط.

ويأتي هذا التقرير لاحقا لتقرير أصدرته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" التي وثقت مقتل قرابة 42 ألف شخص على أيدي قوات النظام ومرتزقته خلال 2013، بينهم حوالي 35 ألف مدني، وبنسبة قاربت 80% من المجموع الإجمالي للضحايا خلال العام.

كما أفاد تقرير "الشبكة" أن عدد المسلحين المناوئين للنظام، الذي سقطوا خلال عام 2013 بلغ 6118 مسلحا، وهو رقم يعادل قرابة نصف خسائر النظام من الجنود والمرتزقة، الذي عرضه تقرير الائتلاف.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (120)

ابن خلدون

2014-01-04

من المؤسف حقا ان لا يحتوي تقريركم على اعداد الجنود و الضباط الذين تم انشقاقهم عن النظام خلال 2013 و ان دل هذا عل شيء فانه يدل على الخطأ الذي مازال يصر عليه الاتلاف و التنسيقيات و حتى التشكيلات المقاتلة هل احد منكم سأل نفسه لماذا الجندي او الضابط العادي ما يزال يحارب مع النظام_, هل يعقل الجندي الذي كانت تهدر كرامته و يشتم عرضه و تسرق مخصصاته من الطعام ما يزال يدافع عن بشار حبا به , هل يعقل ذلك الضابط الذي تطوع لحماية بلده و اذ به يكتشف انه يحمي عدوه و يرى اقرانه من طائفة معينة يحصلون على كل شيء وهو لا يحصل حتى على مجرد احترام رتبته العسكرية من قبل الاخرين, لا اود ان اسهب في ما يلاقيه جنودنا و ضباطنا لا ننا خدمنا العسكرية و الكل يعرف حقيقية الامور .يؤلمني كثيرا الشهداء الذين يتساقطون و خاصة المدنيين من اطفال و نساء و شيوخ و مجاهدين و لكن يؤلمني ايضا ان تقولوا انه قتل من قوات النظام كذا وكذا , هل سؤل احدهم قبل قتله انت مع من او لماذا ما تزاال تقول لما اهانك و شتمك حاضر سيدي . للاسف الشديد كانت هناك اخطاء كثيرة ارتكبت بحق عناصر الجيش البسطاء و الضباط قبل زج الجيش ضد الشعب الامر الذي ساعد النظام فيما كان يرمي اليه من اشراك الجيش في الصراع . ربما هذا من احد الاسباب و لكن اهم الاسباب و اولها هو تقصيركم انتم كان المجلس الوطني سابقا او الاتلف حاليا ان كنتم تمثلون الشعب السوري حقا اليس من يقاتل بجانب النظام ان كان خوفا او جهلا او طمعا او حتى اعتاقدا منه على سلامته او سلامة اهله اليس من السوريون , كم من لجنة في هيكلية اتلافكم , كم من ملايين تصرف على اجتماعاتكم , كم عدد الساعات التي حصلتم عليه للظهور بوسائل الاعلام , هل فكرتم ان تشكلو لجنة تتابع مثل هذا الامر , حللتم كثيرا سيسيا و عسكريا و ايدولوجيا هل فكرتم ان تحللوا نفسية ذلك الجندي او الضابط , هل وجهتوا اليهم خطابا ممنهج مدروس , هل رفعتم لهم راية الامان و هل وهل وهل , لا تخاطبوهم بجنود النظام فالطفل يعرف ان سوريا لا يحكمها سوى اشخاص عددهم اقل من عدد اصابع اليد الواحدة و لا اظنكم نسيتم محمود الزعبي و غازي كنعان و ما حصل لعلي حيدر و لا اودكم ان تقفوا كثيرا عند تملقات المعلم و حسون و عمران و المقداد و شعبان فهم يعرفون اننا نعرف ما هو مصيرهم و مصير اهلهم لو خرجوا عن المرسوم لهم و لو خطا فما بالكم لو كان عمدا , عليكم بتشكيل لجنة خاصة تتابع هذا الموضوع و تولي اهتمام خاصا بالجنود و الضباط اللذين ما يزالون مع النظام فاخاك الذي قد يكون اجبر لان يكون مع القاتل فبدلا ان تطلق عليه رصاصة لتقتله القي عليه الكلمة فربما تعيده الى جادة الصواب..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي