أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأنباء عن لقاء "الجبهة" بالأمريكان تتفاعل، والحموي يعترف بلقاء "أصدقاء سوريا" قبل تشكيلها

نص تغريدة الحموي

أخذت قضية الأخبار عن لقاءات للجبهة الإسلامية بمسؤولين من الولايات المتحدة منحى جديدا، مع شن صفحات محسوبة على "الدولة الإسلامية في العراق والشام" هجوما على الجبهة، بذريعة أن "واشنطن تزكي الجبهة الإسلامية".

وقد رد أبو عبدالله الحموي رئيس الهيئة السياسية في الجبهة ورئيس حركة أحرار الشام قبل دقائق من تحرير الخبر، على هذا الهجوم، مستشهدا بآية من القرآن الكريم من سورة المائدة، يقول فيها الله عز وجل: [وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب].

وعلق الحموي بعد عرض الآية الكريمة، قائلا إنه يوجهها "لمن تكرست الحزبية في قلبه حتى غدت جماعته طاغوتا يقدسه، وراح يوغر صدور المجاهدين على إخوانه بحجة أن أمريكا "تزكيهم".

لكن اللافت أن الحموي سبق هذا الكلام بتعليق آخر، قال فيه: "قبل أن تقوم الجبهة الإسلامية بأسابيع التقى عدد من الثوار مع ممثلين عن مؤتمر أصدقاء سوريا وأبلغوهم أن الثورة ماضية والحل يمر عبر إسقاط النظام".

وزاد: "الجبهة الإسلامية صاحبة مشروع وستبلغ مشروعها من يلزم، وضمن إطار السائغ شرعا ستمضي بإذن الله راشدة فاربعوا على أنفسكم (هونوا على أنفسكم) أيها المتصيدون".

ويستشف من سياق كلام الحموي أن الجبهة لن تستنكف أو تتأخر عن لقاء من تراه مناسبا؛ لعرض مشروعها وحقيقة أهدافها.

زمان الوصل
(163)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي