فرض الثلج المتساقط على مختلف أنحاء سوريا سطوته وهيبته، وأعلن عن هدنة إلزامية بين المتقاتلين في سوريا، عجزت -أو تخاذلت- عن فرضها أكبر قوى العالم ومؤسساته المعنية بالسلم العالمي.
وجاء أوامر "الجنرال الأبيض" صارمة حاسمة قاسية كالبرد الذي يحمله معه، فالتجأ المتحاربون في سوريا إلى استراحة من أجل نيل قسط من الدفء، إذ لم يعد بإمكان أشد المحاربين بأسا أن يقوى على مواجهة "هجمات" البرد والتجمد، التي حملتها العاصفة الثلجية معها.
وتعيش مناطق واسعة من سوريا عاصفة ثلجية قوية، أسفرت عن لف بعض المناطق بغطاء أبيض، وهابطة بدرجات الحرارة إلى مادون الصفر بست أو سبع درجات.



زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية