أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دخلت مستشفى لإجراء عملية بسيطة فخرجت بمقص في أحشائها

لم يدر بخلد سيسل الشابة البالغة من العمر 24 عاماً، ولا حتى في أسوأ كوابيسها أن تتعرض لما تعرضت له منذ 5 أشهر.
بمراجعة الطبيب قال لها إنها حالة عادية، ورفض الكشف عليها
كانت سيسل تطمح للحصول على قوام رشيق وجميل، لكن سمنتها لم تكن تسمح لها بتحقيق حلم حياتها، ما اضطرها للخضوع إلى عملية جراحية لاستئصال جزء من المعدة، كطريقة لقليص وزنها بعد تقليص شهيتها.
ولكن حسب الصحيفة الفرنسية "لوباريزيان" تحوّل الحلم إلى كابوس، إذ أمضت الشابة 5 أشهر بعد العملية الجراحية في ألم رهيب، لم تعرف سببه إلا بعد الخضوع إلى عملية جراحية لاستخراج مقصّ من بطنها، بعد أن نسيه الجرّاح.
الأشعة السينية تكشف مقصاً في أحشائهاوحسب الصحيفة، رفض المستشفى الذي أجرت فيه سيسل العملية الأولى إخضاعها لفحوص أو أشعة، بل اكتفى الطبيب الذي أجرى لها العملية الأولى بالتأكيد، على "أن الأمر عادي، وعليها تحمل الألم"، بل ورفض مجرد الكشف عليها للتثبت.
 فاضطرت المريضة لمراجعة طبيبها العائلي الذي اكتشف بعد إجراء تصوير بالأِشعة السينية، وجود مقصّ في أمعائها.
وباتصالها بالمستشفى رفض الأخير الاعتراف بالخطأ أو تعويضها عن الألم والتعب الذي قاسته 5 أشهر ما أجبر الشابة على رفع دعوى قضائية ضدّ المؤسسة الصحية الحكومية، التي اقترحت عليها تعويضاً بـ5000 يورو، شرط إسقاط الدعوى، الأمر الذي رفضته المريضة لتنتقل المسألة إلى المحاكم ومنها إلى الصحف، في انتظار البت في الدعوى.

(89)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي