أفادت مصادر بأن "الائتلاف الوطني" يعيش نوعا من التخبط، وتضارب الآراء بخصوص "إضراب" عدد من موظفي "وحدة تنسيق الدعم" التي ترأسها سهير الأتاسي.
وفيما تحدثت أنباء عن إقالة عدد من المضربين، دان عدد من الناشطين البيان الذي أصدرته "الوحدة" ووقعت عليه الأتاسي، واعتبروه تكرارا لخطاب النظام وطريقة تعامله. ورأى الناشطون أن الآون آن لكي يستلم شخص آخر رئاسة الوحدة، من باب "إغلاق" الذريعة ودرء "الشبهة بالحد"...، وهو ما ترفضه الأتاسي بشكل قاطع بحسب مصادر، إذ ترى أن الإضراب وما نشر سلبياً عن الوحدة سابقاً جميعهم يصبون في خانة "هجوم ضد الوحدة لإفشالها.
وكان أعلن عدد من موظفي وحدة تنسيق الدعم إضرابهم عن الدوام وليس العمل، وذلك بسبب "الإهمال المتواصل لمطالب عديد من الموظفين في إصلاح سير العمل في وحدة تنسيق الدعم".
وجاء الإعلان عن الإضراب في بيانٍ وقّع عليه 25 موظفا من الوحدة، حيث اعتبر الموقعون على البيان أن بيانهم بمثابة رسالة موجهة إلى مديرة الوحدة سهير الأتاسي مطالبين "بالتعاطي" معها حول نقاط البيان ومتهمين عدداّ من المسؤولين في الوحدة بالتقصير وعدم الكفاءة في العمل.
وكانت الأتاسي اعتبرت في بيان وزعته وحدة تنسيق الدعم أن الإضراب يأتي في إطار "حملة ممنهجة تستهدف وحدة تنسيق الدعم والقيّمين عليها"، قائلة إن الموظفين المضربين "مرتبطون بأشخاص خارج الوحدة"..
يذكر أن "الوحدة" تشهد معارك كر وفر، تارة بالشائعات وتارة بتسريب أخبار وأخبار مضادة، من بينها جدول رواتب بعض الموظفين، ويرى أحد أعضاء "الائتلاف الوطني" أن مجمل الأمر يضر بالثورة عموماً، وبالمهجرين ومن تقدم الوحدة الدعم لهم خصوصاً.
وتحدث عن ضغوط "ائتلافية" من بعض الأعضاء لحل المشكلة نهائياً، وبشكل عاجل، لأن الثورة أهم من الأشخاص، والعمل هو الأساس وليس المهاترات.
من البلد | |
|
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية