أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حرائق "الإضراب" تشتعل في "وحدة الدعم"...

الأتاسي

أعلن موظفون في "وحدة تنسيق الدعم" التابعة للائتلاف الوطني، والتي ترأسها سهير الأتاسي، عن إضراب مفتوح عن العمل بدأ الثلاثاء الماضي حتى تتم تلبية مطالبهم، بحسب بيان وصل إلى "زمان الوصل". 

ومن ضمن مطالب المضربين، "الحد من سلطة الأتاسي المركزية"، ومكافحة الفساد (تنشر "زمان الوصل" البيان الخاص بالمضربين كاملاً..)

من جانبها اعتبرت الأتاسي في بيان وزعته وحدة تنسيق الدعم أن الإضراب يأتي في إطار "حملة ممنهجة تستهدف وحدة تنسيق الدعم والقائمين عليها"، قائلة إن الموظفين المضربين "مرتبطون بأشخاص خارج الوحدة". وأشارت إلى أن عددهم لا يتجاوز خمسة وعشرين موظفا من أصل خمسة وستين من موظفي الوحدة في تركيا.

وأضافت الأتاسي أن إدارة الوحدة اتخذت جميع الإجراءات المؤسساتية المعتادة في التواصل مع كل من وقع على بيان الإضراب، حيث تم إعطاؤهم فرصة للعودة إلى العمل مباشرة، والتأكيد لهم بأن إدارة الوحدة ستقوم بمناقشة هذه الطلبات معهم حال عودتهم، مضيفة أن بعضهم قرر العودة للعمل مباشرة.




بيان حول إضراب موظفي وحدة تنسيق الدعم:

رداً على ما تتناقله وسائل الإعلام بخصوص إضراب موظفين في وحدة تنسيق الدعم ACU، نود أن نوضح النقاط التالية:

أمام الإهمال المتواصل لمطالب عديد من الموظفين في تصليح سير العمل في وحدة تنسيق الدعم، قام /25/ موظف من الوحدة، ومن كافة أقسامها، بتوجيه كتاب موقع منهم إلى السيدة سهير الأتاسي، رئيس وحدة تنسيق الدعم، وذلك يوم الثلاثاء 26-11-2013، تضمن الكتاب طلب اجتماع معها، للنظر في مطالبهم.

ونظراً لعدم الإستجابة، أعلن الموظفين الموقعين على هذا البيان، الإضراب عن الدوام، وليس العمل، مع التأكيد على استمرار الموظفين الذي يرتبط عملهم بمصالح الشعب السوري بشكل مباشر، على الاستمرار في تأدية واجبهم على أحسن وجه.

نود أن نؤكد إن الموضوع بدأ بشكل داخلي بحت، متعلق بسير آليات العمل وتحسين الأداء، على خلاف ما يتم الترويج له من قبل إدارة الوحدة حول الرواتب او غيرها، ويتم التعامل معه حالياً وفق الأنظمة الداخلية لكل من وحدة تنسيق الدعم، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

حيث لم تتواصل المجموعة مع أي وسيلة إعلامية أو تكتل سياسي أو حزبي داخل او خارج الائتلاف، وإنما تم التواصل مع الائتلاف ضمن الأطر التراتبية الرسمية عبر رئاسته وهيئته السياسة.

أما في حال فشل الأطر الرسمية في حل الإشكاليات المطروحة، فإن الموضوع سيكون مفتوحاً امام الرأي العام في كل ما يتعلق بمصالح الشعب السوري التي لايمكن التهاون معها أو المساومة عليها.

زمان الوصل
(180)    هل أعجبتك المقالة (170)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي