صدرت أوامر بإغلاق المدارس في بعض المناطق الشمالية بسبب الفيضانات.
أفادت تقارير بوفاة فتاة يمنية جنوبي العاصمة السعودية الرياض نتيجة للفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في المملكة مساء السبت.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن الدفاع المدني السعودي أن عدد المفقودين جراء السيول بلغ ثمانية أشخاص.
وتلقت مراكز عمليات الدفاع المدني حوالى 5500 بلاغ خلال 24 ساعة تمكن خلالها من إنقاذ أكثر من 800 شخص احتجزتهم مياه الأمطار والسيول داخل مركباتهم في عدد من الأودية، بحسب الوكالة.
ولا يزال العمل مستمر للبحث عن ثمانية مفقودين جرفتهم السيول بينهم سبعة في منطقة الرياض وآخر في منطقة الحدود الشمالية.
كما صدرت أوامر بإغلاق المدارس في بعض المناطق الشمالية.
وكان 13 شخصا على الأقل قد قتلوا جراء سيول ضربت مناطق متفرقة في أنحاء السعودية قبل بضعة أشهر.
وتعرضت السلطات السعودية لانتقادات في الماضي لعدم الاستعداد للتعامل مع فيضان المياه. ففي عام 2009، لقي 123 شخصا مصرعهم في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر جراء السيول.
كما لقي عشرة آخرون مصرعهم للسبب نفسه في عام 2011.
وألقي باللوم في ارتفاع عدد الضحايا في عام 2009 على فشل البنية التحتية في جدة في تصريف مياه الفيضانات، وأنشطة البناء غير المنضبطة في المدينة وحولها.
وتعهد الملك عبد الله آنذاك بالتحرك قائلا إنه لا يمكن التغاضي عن الأخطاء، وأنه لابد من التعامل بحزم مع الإهمال.
صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية