روى عالم دين سعودي يرافق المجاهدين في سوريا قصة اثنين من الطلبة السعوديين ابتعثا للدراسة في أمريكا، فتركا دراستهما والتحقا بـ"الجهاد في أرض الشام".
وقال الشيخ عبد الله المحيسني تحت وسم "من الابتعاث إلى الجهاد" إن هناك اثنين من الشبان قبل أن يدخلا المعركة ضد جيش بشار وشبيحته قال احدهما للآخر: "سبقت هناك وسأسبقك هنا"!، فلما انتهت المعركة واستشهد أحدهما وجدوا زميله يبكي عليه بكاء مريرا.
ولما سئل المجاهد عن بكائه، قال لهم إنه هو وزميله كانا مبتعثين في أمريكا للدراسة، وإنهما لم يتركا نوعا من أنواع المعصية إلا ارتكباه، وتابع المجاهد: "كان يسبقني في المعاصي والفجور، وهاهو اليوم يسبقني إلى الجنة".
الشيخ المحيسني الذي يحمل درجة دكتوراة في الفقه المقارن، وهو خطيب جامع في مكة المكرمة، سبق وأن "نفر إلى الشام" أوائل الشهر الماضي، وحض زملاءه من "طلبة العلم" على أن يحذوا حذوه، بعد أن عرف بمشاركاته في إطلاق ودعم العديد من حملات النصرة والدعم للثورة السورية داخل السعودية قبل مغادرتها.
وقد حظي وسم "من الابتعاث إلى الجهاد" الذي وضعه المحيسني، بتفاعل من مرتادي "تويتر"، حيث ذكر البعض أسماء أناس تركوا دراساتهم في بلدان مختلفة من العالم والتحقوا بصفوف المجاهدين في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية