أكد قدري جميل ، نائب رئيس حكومة دمشق المقال، أن موضوع تنحي بشار الأسد "حسم، وهو باق في الحكم حتى نهاية ولايته"، مشيرا أنه حذر مبكرا من أن "موضوع تنحي الأسد سيعرقل الحوار".
جميل، وفي حوار خاص مع "فرانس 24"، ادعى أنه لم يغادر سوريا بشكل نهائي وإنما سافر إلى روسيا، حيث يوجد اليوم، في إطار مهمة رسمية، كما أكد أنه لم يكن له علم بقرار إقالته من منصبه وأن الخبر تلقاه عبر وسائل الإعلام.
وقد أقال بشار الأسد جميل، بدعوى تغيبه عن العمل دون إذن مسبق.
ووصف جميل الحديث عن انشقاقه بأنه كلام "سخيف"، معتبرا أنه "لم يكن يوما ينتمي إلى النظام بل كان وجوده في الحكومة السورية كمعارضة. وحزبه، الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، دخل الحكومة كمعارضة وبقي فيها كذلك".
جميل الذي ظهر بشعره الأشيب على الشاشة، قال إن مهمته في موسكو تمثلت في بحث التمثيل في مؤتمر جنيف2، معتبرا أنه من "المفيد أن تكون المعارضة ممثلة بوفد واحد"، رافضا قصر هذا التمثيل على طرف من المعارضة دون الأطراف الأخرى.
وينتمي "جميل" إلى الشيوعيين المقربين للنظام، والمحسوبين على موسكو بحكم القرابة الإيديولوجية وما يقال عن وجود استثمارات اقتصادية له في روسيا.
ويسخر كثير من السوريين من تقديم جميل لنفسه بصفة "معارض"، قائلين إنه قد يكون معارضا ولكن للمعارضة ذاتها!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية