بعد القبض على "جزرة" وشقيقه.. "داعش" تحاصر حي "الصاخور" استعداداً لدخوله
علمت "زمان الوصل" أن فصيل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قد أطبق حصاره ليلة أمس الاثنين على حي "الصاخور" الشهير بحلب تمهيداً لدخوله.
ويأتي هذا الحصار بعد إلقاء القبض على قائد تجمّع جبهة الشباب السوري "حسن الجزرة" والمعروف لدى العامة بأنه قائد فصيل "غرباء الشام" الأمر الذي يعد مغلوطاً، إذ إن تجمّعه جزء من فصيل "غرباء الشام" الذي بدأ بالتآكل منذ أكثر من ستة أشهر.
ويعرف "حسن جزرة" وشقيقته المشهورة بـ"أم فادي" التي شكّلت تجمعاً مقاتلاً للنساء قبل عام من الآن، بسلبهم عدداً كبيراً من المعامل والمصانع الكبيرة في منطقة "الشيخ نجار" الصناعية، وتبرّر مصادر لصيقة بهم ذلك كون تجمعهم لا يتلقى أي دعم من أي جهة على عكس الفصائل الأخرى.
ويشغل "حسن جزرة" وجماعته ثغراً مهماً وصعباً على جبهة الصاخور، فهو يقابل قوات النظام من طرف حييّ "سليمان الحلبي و الميدان"، وسبق أن تعرّض إلى استهداف من قبل "الهيئة الشرعية" بحلب لنفس الأسباب التي تقوم بها اليوم "داعش" بحصار مقرّاته.
وبالعودة إلى "داعش" فإن حواجز عدة نصبت منذ يومين حول منطقة "الصاخور" مانعة أي دخول أو خروج منها خاصة في الليل، حتى وإن كان لأهل المنطقة، ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الحصار.
وأكد أحد سكان الحي لـ "زمان الوصل" أن "داعش" تهمّ باقتحام الحي للسيطرة عليه بعد تفتيت ما تبقى من قوات "جزرة" والذي تتضارب الأنباء حول اعتقاله حتى اللحظة، حيث ذهبت بعض الأقوال إلى أن الأخير بات في "تركيا" رفقة شقيقته "أم فادي" وشقيقه الأكبر "طه".
ويتخوّف عسكريون في الجيش الحر من استغلال تلك النقطة من قبل قوات النظام التي تترقب بحذر المنطقة، والتي إن حدث واستطاعت دخولها فستحقق مكسباً كبيراً في فتح طريق "اوتستراد" ممهد يصل حتى مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية